زينب صالحفي أول أيام الامتحان الجزئي في كلية العلوم ــــ الفرع الأول في الحدث، حضر طلاب السنة الثانية عند الساعة 12. إلا أنه، عندما وزعت أوراق المسابقات، تبين أنّها ناقصة بسبب خطأ في التصوير، فطلب المسؤولون من الطلاب الخروج والانتظار ريثما تجهز أوراق جديدة. خرج الطلاب ووجدوا ورقة تعلمهم أنّ الامتحان تأجل إلى الساعة الواحدة، ما لا يناسب طلاب السنة الثالثة الذين يحملون مادة السنة الثانية. بعد فوضى كبيرة عمّت المبنى القديم أقنع طالب زملاءه بالبقاء بعدما قررت الإدارة تقديم موعد الامتحان. بعد نصف ساعة بدأ الامتحان من جديد دون علم بعض الطلاب الذين كانوا قد غادروا القاعة، مطمئنين إلى أنّ الامتحان سيكون عند الواحدة. وفعلاً، لم يعودوا قبل تلك الساعة بسبب عدم سماح الموظفين لهم بالصعود إلى الطوابق العليا، وكأنّ لا علم لهم بما جرى، وانتظروا زملاءهم لمدة نصف ساعة خارج الصفوف ريثما ينهون الامتحان، ما اعتبروه «مسخرة» وعدم احترام لوقت الطالب، وخصوصاً أنّهم بأمسّ الحاجة إلى كل ساعة إضافية للدرس. إذ لم يستطع هؤلاء إنهاء كلّ البرنامج، لأن المدة المحددة للتحضير للامتحان كانت 4 أيام فقط، وهي أيام العيد، فضلاً عن أنّ الامتحانات متتالية. وتحسباً لأخطاء جديدة أعلمت الإدارة طلاب السنة الثالثة أنّ امتحاناتهم أصبحت جميعها عند الساعة الواحدة والنصف، من الآن فصاعداً.