آفة إدمان قاصرين على المخدرات، كانت موضوع اجتماع عُقد أول من أمس في المقر العام للأمن الداخلي، بمشاركة شخصيات أمنية وممثلي هيئات المجتمع المدني، وحضر أيضاً ضابط الارتباط في السفارة السعودية الرائد سليمان التركي، وممثل عن السفارة الفرنسية في لبنان ديدييه دروفيه.صدرت عن الاجتماع توصيات أبرزها الدعوة إلى إنشاء لجنة مكافحة الإدمان بسرعة، وإنشاء مركز وطني لرعاية المدمنين على المخدرات وعلاجهم، والعمل على الفصل بين الموقوفين والمحكومين في قضايا تعاطي المخدرات عن الموقوفين في قضايا أخرى، والسعي لرفع معدل الثقة المتبادلة بين قوى الأمن الداخلي والمواطنين، كما نصت التوصيات على رفع مستوى التعاون بين قضاة الأحداث والجمعيات المعنية برعايتهم.
رئيس جمعية «جاد» جوزف حواط أكد أنه سيُصار إلى توزيع أقراص مدمجة على البلديات لاستثمارها في توعية القاصرين والمدمنين، مشيراً إلى إطلاق «لجنة الأهل المخدرات في اليرزة» بدعم من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وستقوم بنشاطات الشهر المقبل تتضمن معارض ومحاضرات تشارك فيها وفود من دول عربية.
قائد وحدة الشرطة القضائية العميد أنور يحيى ألقى كلمة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، فقال «نقوم بضبط الكثير من المتعاطين، وقلة من المدمنين وهذا مدلول خطير نظراً لتدفق الفتيان لتجربة المخدرات»، وأضاف أن «المروجين وتجار المخدرات يُستدرجون بوسائل متخفية عبر استخدام «فخ» المتعاطي»، وشدد على ضرورة تفعيل دور الشرطة القضائية عبر زيادة عناصر المكافحة المدربين والمجهزين والمثقفين حول أساليب التصدي للمروّج والتاجر والنظرة إلى المتعاطي كضحية في حاجة إلى مساعدة.
(الأخبار)