مستشفى بنت جبيل
تصحيحاً لما ورد في جريدتكم الغراء في زاوية تحقيق «مستشفى بنت جبيل الحكومي يفتتح مطلع 2010»، نعلمكم أنه بالنسبة إلى مستشفى بنت جبيل الحكومي، بُعيد حرب تموز 2006 وبتوجيه من معالي وزير الصحة العامة الدكتور محمد جواد خليفة، افتُتحت العيادات الخارجية وعوين المرضى ووفّرت الأدوية مجاناً لمدة عام ونصف عن طريق وزارة الصحة العامة اللبنانية.
د. توفيق فرج
(رئيس مجلس إدارة مستشفى بنت جبيل الحكومي)

«الأخبار»: صحيح أنّ العيادات الخارجية قد افتتحت بعد تموز 2006، إلا أنها حالياً مقفلة وستفتح، كما قال التحقيق، مطلع 2010.

■ ■ ■


ما كلّ ما يتمنّى...

فوجئنا بمقال الصحافي السيد منهال الأمين في صحيفتكم الغرّاء صفحة 9 في عدد اليوم (أمس) الثلاثاء في 8/12/2009، الذي يفتقر إلى الدقة، لذلك اقتضى توضيح الآتي:
1 ـــــ إن الأرض المذكورة عبارة عن 500 م2 فقط بيعت من أصحابها إلى أحد المواطنين من آل مراد الذي يقوم بهدم المنزل القديم لبناء منزل آخر مكانه، وذلك ضمن حق التملّك والبيع لأي مواطن. وحيث إن السيد منهال يسكن (هناك)، فكان يتمنى أن يكون هذا العقار حديقة أو ما شابه، وهو في طريق داخلي فرعي لكن «ما كل ما يتمنى المرء يدركه».
2 ـــــ إن السيد منهال وقع في شبهة أساسية، إذ إن البلدية قد أقدمت فعلياً على شراء عقار كبير على الطريق الرئيسي مقابل الحسينية بمساحة 1658 م2 وتجري الدراسات حالياً من أجل تنفيذ مشروع فريد من نوعه في الضاحية كمرأب للعموم مؤلّف من عدة طبقات. أقدمت البلدية أيضاً، في خطة الحدائق، على شراء العقار الرقم 173/ الشياح بمساحة 1817 م2 مع منزل قديم من أجل إقامة حديقة عامة.
وإن ما نُسب إليّ من أن «الفأس قد وقعت في الرأس» غير صحيح، فالرأس سليم والمشاريع مستمرة لخير المواطنين، ونحن مستمرون في مسيرة الإعمار ورفع الحرمان.
محمد سعيد الخنساء
(رئيس بلديّة الغبيري)