الدرج الروماني الذي يقع أسفل السرايا الحكومية، كان أمس على موعد واحد من هذه الأنشطة حيث وُضعت لافتة كُتب عليها: «بيروت تريد اتفاقاً حقيقياً عادلاً وطموحاً وملزماً في كوبنهاغن». ووقّع عدد من النواب والشخصيات على اللافتة وأضاؤوا الشموع.
يتنوع طيف المشاركين من نديم الجميّل إلى فنانة فرقة «الفوركاتس» مايا دياب
الجميّل اختار أن يضيف إلى توقيعه عبارة «نريد عالماً أفضل»، أما مخيبر فكتب: «نحن جزء من المشكلة، ونحن جزء من الحل أيضاً». أما الوزير رحال، فأدى وصوله المتأخر إلى إعادة تمثيل المشهد مجدداً، وخصوصاً أن العدسات تغري للتمثيل، فلا بأس من «أكشن ـــــ المشهد الأول ـــــ إعادة ثانية»، كرمى لعيون كوبنهاغن والبيئة.
رحال أكد في حديث مع «الأخبار» أن الوفد اللبناني يحمل في جعبته العديد من الملفات إلى القمة، معلناً تعهد لبنان إنتاج 12% من الطاقة الكهربائية، بالاستناد إلى طاقة بديلة بحلول عام 2020. لكن كيف يمكن لبنان أن يتعهد هذا الرقم في ظل غياب استراتيجية وخطط وتمويل، وفي ظل تخلف غياب ورشة تحديث للقانون، وخصوصاً قانون «احتكار بيع الكهرباء»؟ يجيب رحال بأنّ وزارة
تشارك الجمعيات في مؤتمر كوبنهاغن على نفقة الرئيس الحريري
ملل في الأسبوع الأول
رغم الضجيج وزحمة دخول أكثر من 30 ألف مشارك يومياً إلى «بيلا سنتر» في كوبنهاغن، إلا أن أجواء مجموعات العمل تظهر أن هناك بطئاً شديداً تعانيه المفاوضات التي تنتهي اليوم. إذ يتوقع بدءاً من الاثنين المقبل وصول الرؤساء والوزراء ليظهروا ما في جعبهم من نصوص. وأفاد فريق الخبراء في رابطة الناشطين المستقلين «إندي ـــــ أكت» أن أعمال المؤتمر الخاصة «ببروتوكول كيوتو» متوقفة، وأن تقدماً ضعيفاً تحقق في مناقشات «الرؤية المشتركة»، ولا تزال المناقشات المتعلقة «بالتخفيف» تعاني تناقضات الأطراف، ولا اختراقات أو تقدم يذكر. ويجري تقاذف كرة الأرقام بين مختلف الأطراف، ولا سيما البلدان المتقدمة والبلدان النامية، ولا اتفاقات أو تقارب في هذا الموضوع.