ينأى وزير التنمية الإدارية محمد فنيش بنفسه عن مشكلة معمل عين بعال، على الرغم من أن وزارته هي المشرفة على تشغيله. وخلال مشاركته في جلسة الحكومة الخاصة بمناقشة دراسة المشروع مع مجلس الإنماء والإعمار، سجّل اعتراضه على اختصاص الوزارة بالمعمل، وطالب بردّه إلى وزارة البيئة أو الصناعة. ويرى البعض أن سبب هذا السلوك تهرّب الوزير من حجم المراجعات الذي سوف يزداد إذا ما عُمّم بأن وزارته هي المشرفة على التشغيل والتوظيف في معمل عين بعال. هذا قد لا يُعفي فنيش من انتظار الكثيرين له «لكي يزيح الستار عن اللوحة التذكارية التي سينقش اسمه عليها، فضلاً عن مراجعته بشأن كل ما يتعلق بالمعمل»، بحسب أحد رؤساء البلديات المعنية به. لكنّ فنيش الذي سجل «استغناءه» عن المعمل برمّته، لم يتوانَ أيضاً عن الاستغناء عن نقش اسمه في مكان جمع النفايات وفرزها لمصلحة اتحاد البلديات، أو من يرغب» يقول.