السنيورة افتتح مؤتمر «العلوم»
رعى رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، الرئيس الفخري للأكاديمية اللبنانية للعلوم، افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية بعنوان «العلوم في لبنان: التحديات الحاضرة والاتجاهات المستقبلية» في فندق «كراون بلازا» في الحمرا. ولفت الرئيس السنيورة إلى «أن الدولة والنخبة العالمة في لبنان ما أنجزتا في مجال البحث العلمي المتقدم غير بدايات تتصل بدعم شبابنا في تخصصاتهم العلمية العالية، ثم إقامة مؤسسات تطبيقية متواضعة، في بعض المجالات، وهي محاولات لا تستجيب بطرائق ملائمة لاحتياجات لبنان واللبنانيين، ولا لتلبية طموحاتهم ولا لإقدارهم على مواجهة التحديات القادمة لهم ولوطنهم.
وأعلن السنيورة خلال حفل أقيم أمس في السرايا الحكومية قبول أربعة أعضاء جدد في الأكاديمية هم: البروفسور شارل العشي من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، البروفسور مخلوف حدادين من الجامعة الأميركية في بيروت، البروفسور نسرين غدار من الجامعة الأميركية في بيروت والبروفسور كمال بدر من الجامعة اللبنانية الأميركية.

«أطفال لبنان المنسيّون» في صيدا

استبق «المركز اللبناني للتعليم المختص ـــــ كليس» افتتاح مركزه في صيدا بندوة أقامها في مقر البلدية بعنوان «التعريف بصعوبات التعلّم»، شارك فيها سفير بلجيكا في لبنان جوهان فيركامن وممثل منظمة اليونيسف راي توريس.
الكتيّب الذي وزع على المشاركين عرّف بالفئة التي يستهدفها المركز بأنهم «أطفال لبنان المنسيّون». أما الهدف «فهو مساعدة كل الأولاد من ذوي صعوبات التعلم لكي لا يواجه هؤلاء خطر تكوين صورة سلبية عن أنفسهم، وبالتالي الدخول في دوامة الفشل والتعرّض للتهميش التدريجي إذا لم يتلقّوا مساعدة متخصصة وفردية في عمر مبكر».
رئيسة المركز كارمن شاهين (الصورة) أكدت «أنه يهدف إلى مساعدة الأولاد ذوي صعوبات التعلّم». وتطرقت شاهين إلى أهمية الكشف المبكر عن صعوبات التعلم وعلى تأمين المساعدة المتخصصة ضماناً لتخطّي هذه الصعوبات .

«أصدقاء عبد العال» في المجلس العالمي للمياه

عرضت جمعية أصدقاء ابراهيم عبد العال مشاريعها المستقبلية، وأعلنت فوزها بمقعد في مجلس المحافظين في المجلس العالمي للمياه، الذي تزامن مع الذكرى الخمسين لرحيل المهندس عبد العال. حضر المؤتمر، الذي أقيم في نقابة الصحافة، أمس، كريمة الراحل إيمان عبد العال العرب وأعضاء الجمعية.
العضو في الجمعية نقيب الصحافة، محمد البعلبكي، أكد أن فوز الجمعية جاء «استناداً إلى ما قامت به وما زالت تقوم به من جهد كبير في شأن المياه في لبنان». كما تحدث رئيس الجمعية، النائب السابق، ناصر نصر الله عن مشاريع الجمعية المستقبلية، وبرنامج حفل تكريم المهندس الراحل، ذاكراً أن الجمعية تعدّ لندوة في الأردن، تتعلق بحوض نهر الأردن، بهدف إيجاد رؤية عربية واحدة حول هذا الموضوع، وأعلن رفع الستارة خلال الشهر المقبل عن تمثال نصفي للمكرّم الراحل في جامعة اللويزة.

8000 إصابة بمرض السرطان في عام 2008

افتتح «مؤتمر السرطان الثامن للشرق الأوسط»، أول من أمس، في «بيت الطبيب» بمشاركة 25 محاضراً أجنبياً و20 محاضراً لبنانياً من كبار الباحثين الأكاديميين، ويتكون من 24 حلقة علمية و10 محاضرات و4 ورش عمل ولقاءات جانبية.
نقيب الأطباء البروفسور جورج افتيموس نبّه في حفل افتتاح المؤتمر «من المطبات الكثيرة التي تعترض التعاطي مع هذا المرض، وأهمها تدخل المشعوذين وأدعياء الطب الذين يحرمون المرضى فرص الشفاء، والكلفة الباهظة أحياناً للعلاجات الحديثة واستخدام بعض هذه العلاجات على سبيل التجربة قبل التأكد النهائي من فعاليّتها».
وتحدث الدكتور عماد الحاج، ممثلاً وزير الصحة محمد جواد خليفة، مشدداً على «ضرورة اعتماد سياسة لمكافحة الأمراض السرطانية ومعالجتها تقوم على تنظيم الإنفاق في التشخيص والمعالجة وإعطاء الوقاية دوراً أساسياً».
وعرض الحاج إنجازات الوزارة في هذا المجال من خلال توفير الدعم الكامل لمرضى السرطان، بحيث أضحت الخدمات الوقائية والجراحية والعلاجية والدوائية مؤمنة بأسعار شبه مجانية للذين ليس لديهم أي تغطية استشفائية، ويمثّل هؤلاء نصف الشعب اللبناني. وأضاف: «لقد سمحنا بعلاج المرضى الذين لم تتمكن جهاتهم الضامنة، خاصة كانت أو عامة، من تأمين علاجاتهم على نفقة وزارة الصحة العامة. وسجلت في سنة 2008 نحو 8000 إصابة بمرض السرطان، عولج نحو 50 في المئة منها (3727) على نفقة وزارة الصحة العامة، بحيث بلغت كلفة الأدوية الموزعة مجاناً لهؤلاء المرضى نحو 13 مليون دولار سنوياً، أي ما يعادل 53 في المئة من مجمل الموازنة العامة حوالى 3%. إنها أرقام متواضعة أمام مهمة إنقاذ هؤلاء المرضى وعلاجهم، فمن منّا لم يلمس ما يعانيه هؤلاء المرضى؟».