أُخلي سبيله دون علمه!
أثناء عقد عدد من جلسات محكمة جنايات بيروت أمس، برئاسة القاضي حاتم ماضي، استُدعي الموقوف سامي ع. بناءً على ملفات موجودة بين يدي القاضي ماضي، ففكّ رجل الأمن قيوده، وعند مثوله أمام القاضي سأله الأخير عن سبب بقائه موقوفاً، بينما كان ماضي قد أمر بإخلاء سبيله، فأجابه سامي بأن لا علم لديه بقرار إخلاء السبيل.

العثور على جثة

عُثر على جثة وليد شديد (27 عاماً) في خراج بلدة ضهر الأحمر في البقاع. وكان شديد مصاباً في وجهه بطلق من بندقية «بومب أكشن»، وكانت البندقية قرب الجثة لدى العثور عليها.

«اقتحام» مدرسة لضرب تلميذ

أقدم أ. م. وج. ح. على الدخول إلى حرم ثانوية في صور، واعتديا بالضرب على التلميذ طلعت ي. (17 عاماً)، وفق ما جاء في تقارير أمنية. ولم تعرف أسباب الاعتداء.

من أطلق الرصاص على الراعي؟

نُقل زاهر حرب السحمراني (20 عاماً) إلى مستشفى الهيكلية قرب أميون (قضاء الكورة)، وذلك لإصابته بحبتَي خردق في عينه اليسرى. وجاء في تقارير أمنية أن مطلق النار صيّاد مجهول، وأن زاهر كان يرعى الماشية في محلة الدورة في عكار.

والد يصيب ابنه بجروح

بعدما تفاقم الخلاف بين صالح ج. (62 عاماً) وابنه محمد (40 عاماً)، أطلق الأب النار على الابن فأصابه في كفّ يده اليسرى، ونُقل على الأثر إلى أحد مستشفيات بعلبك، وفر الأب إلى جهة مجهولة.

سارق مكتب حبيب لص محترف

طرابلس ــ عبد الكافي الصمد
عقد النائب خضر حبيب مؤتمراً صحافياً في مكتبه بطرابلس، شكر خلاله وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وذلك على «الاهتمام الذي أبدياه للسرقة»، التي تعرض لها مكتبه في طرابلس أواخر الشهر الماضي، و«متابعتهما لمسار التحقيق، وإصرارهما على الوصول إلى الفاعل مهما كلف الأمر، لطمأنة الناس إلى استتباب الأمن، وليكون هذا السارق عبرة لغيره، ممّن تسوّل له نفسه الاعتداء على أمن السكان واستقرارهم».
كان مكتب حبيب قد تعرض للسرقة، إذ خلع اللص خزانة تحوي أموالاً ومستندات وملفات مهمة، وقد حضر في ذلك اليوم عناصر الأدلة الجنائية والقوى الأمنية، وفتحوا تحقيقاً في الحادث. يومها رأى حبيب (وهو نائب من «تيار المستقبل») أن «ما جرى يمكن أن يكون رسالة أمنية»، لكنه رفض «قبول ضغوط كهذه، فأنا لن أغيّر قناعاتي وتوجّهاتي السياسية».
في مؤتمره أمس، شرح حبيب ملابسات حادثة السرقة، معلناً «تمكّن قطعات قوى الأمن الداخلي من إلقاء القبض على السارق، الذي اعترف بارتكاب سرقة المكتب، كما اعترف بسرقات عدة، وبقيامه بعمليات السطو على عشرات المكاتب في المنطقة»، وقد نفى حبيب في المؤتمر أن تكون السرقة «ناتجة من خلفيات سياسية»، مؤكّداً أن السارق «يحترف هذه المهنة، وينفّذ السرقات منذ زمن طويل، وبحرفية عالية».

سلب بواسطة السكين

ادّعى كريم م. (18 عاماً) أنه تعرض فجر السبت الماضي لعملية سلب. فقد استقل سيارة أجرة للانتقال من برج البراجنة إلى محلة جسر سليم سلام. كان يجلس بجانبه راكب آخر مجهول الهوية. عندما وصلت السيارة إلى طريق فرعية في الجناح، توقّف السائق وشهر سكيناً بوجه كريم، وسلب بالتعاون مع الراكب الثاني هاتف كريم وسترته، ومبلغاً من المال، ثم أنزلاه من السيارة، وفرّا إلى جهة مجهولة.

خلاف «داخلي»

وقع خلاف في بلدة دنبو الشمالية بين خ. ط. وأ. ع. وهما عسكريان في الجيش اللبناني. وجاء في تقارير أمنية أن شقيق أ. ع. أطلق النار في الهواء من مسدس حربي، ولم يصب أحد بأذى.