احتجاج على إقامة معمل فرز نفايات في بريتال
بعلبك ــ علي يزبك
لبّى أهالي بريتال دعوة بلديّتهم إلى الاعتصام في مكان إقامة معمل فرز النفايات وتسبيخها في خراج بلدة الطيبة، المجاور لأراضي البلدة. وقد عمد بعض الأهالي، خلال الاعتصام، إلى تحطيم حجارة الباطون التي كانت معدّة لبدء بناء المعمل، فيما رفع البعض الآخر لافتات تندّد بالمشروع وتصفه “بالمذلّ” و“الذي لن يمر”. وأشار رئيس البلدية عباس إسماعيل إلى “أن الهدف من الاعتصام هو التصدي للخطر المتمثّل بهذه المنشأة التي من شأنها تلويث المنطقة والقضاء على الحرث والنسل”. أضاف إنه «إذا كان من سماسرة ومستفيدين من هذا المشروع القذر على حساب حياة أبنائنا وأهلنا، فننصحهم بالتفتيش عن باب آخر لملأ جيوبهم”. ولفت إلى “أننا لسنا ضد مشروع فرز النفايات بالأصل، ونعتبره حاجة ضرورية للمنطقة، شرط أن يحظى بالشروط الموضوعية، وأن يُبنى في مكان غير مأهول”. وطالب إسماعيل “المؤسسة الأمنيّة بالوقوف إلى جانب الأهالي والدفاع عن قضاياهم لا الدفاع عن مشاريع الظلم والإهانة”. وكان مشروع فرز النفايات وتسبيخها المموّل بموجب هبة أوروبية، ويشرف عليه مجلس الإنماء والإعمار ووزارة التنمية الإدارية، قد أُقرّ بداية شهر أيلول الماضي. وبحسب مجلس الإنماء، فهو يهدف “إلى وضع حدّ لمكبّات النفايات العشوائية المنتشرة في قرى شرق بعلبك، ومنها بريتال”.

لقاء في البارد للمطالبة بإعادة الإعمار

نظّمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، أمس، لقاءً في حي الكرامة في مخيم البارد، لمطالبة الحكومة بالإسراع في إعمار المخيم. وناشد أمين سر لجان حق العودة في المخيم عبد الله ديب الحكومة “تنفيذ تعهداتها بالإعمار والحياة الكريمة وتذليل كل العقبات لإنهاء معاناة أبناء المخيم”. من جهته، دعا مسؤول الجبهة الديموقراطية في الشمال أبو لؤي “مجلس شورى الدولة إلى اتخاذ قرار إنساني بإنهاء آلام أبناء البارد ومعاناتهم عبر إعادة العمل بقرار الحكومة اللبنانية القاضي بطمر الأمكنة الأثرية حفاظاً عليها”.

حملة تعقيم المدارس للوقاية من “إيه إتش1 إن1”

أطلقت وزارة الصحة والجمعيات الأهلية والمجالس البلدية في منطقة الزهراني، أمس، حملة تعقيم المدارس للوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير. وتهدف الحملة إلى رشّ المبيدات، والسهر على تطبيق قواعد النظافة العامة في المؤسسات التربوية. وشدّد رئيس حزب البيئة العالمي، ضومط كامل، على “ضرورة تعميم الثقافة البيئية والصحية المدرسية”، مشيراً إلى “أن المواد التي سوف تُستخدم في تعقيم المدارس ليست سامّة ولا آثار سلبية لها على صحّة الطلاب”. بدورها، شدّدت عقيلة وزير الصحة سوزي خليفة، على ضرورة تكثيف حملات التوعية بالتزامن مع عملية التعقيم.

تحسين الإنارة في مخيم شاتيلا

اتّفق رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا، ووفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على تحسين الإنارة في مخيم شاتيلا، وإجراء الترتيبات اللوجستية لافتتاح شارع الشهيد أبو علي مصطفى. ويأتي هذا الاتّفاق تخليداً لذكرى الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى، ولمناسبة الذكرى السنوية لتصفية المجرم الصهيوني وزير السياحة رحبعام زئيفي. كما بحث الطرفان المشكلات التي تعانيها البنية التحتية لمخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، وسبل التعاون لحلها.

البلدات الحدودية تطالب بإقامة أرصفة

افتتحت بلدية كفركلا الحدودية طريقاً داخلياً كانت قد نفّذته وموّلته الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار قوات اليونيفيل. وأمل رئيس البلدية موسى شيت أن يكون هذا الافتتاح بداية لعودة العمل على بناء أرصفة وطرقات داخلية في البلدات الحدودية، بعدما منعت ذلك قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة قربها من السياج الشائك”. كذلك تمنّى شيت على الجيش اللبناني “المساعدة والضغط على اليونيفيل لعودة العمل بالمشروع، الذي تنفّذه الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان، والذي أوقف بناءً على رغبة القوات الدولية بذريعة عدم افتعال أزمة مع إسرائيل”.