«الشباب الديموقراطي» يحتفل بجمول

  • 0
  • ض
  • ض

«نحن الشباب سنبني المجتمع العلماني، سنناضل لانتزاع القوانين المدنية. وكما كنّا شركاء في التحرير حقنا أن نكون شركاء في القرارات السياسية. علينا نحن الشباب أن نعيد دورنا القوي والفعال في المجتمع، وكما سبق أن دافعنا عن الوطن وقاومنا الجيش الصهيوني منذ انطلاقة جمول في 16 أيلول 1982 حيث كانت جمول مدماكاً للصمود والتحدي، وحماية الأرض. نحن الشباب حماة الوطن وبُناته. سنبقى نحن الحلم الذي لا يعرف حدوداً». هكذا، أحيا اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني الذكرى السنوية السابعة والعشرين لانطلاقة جبهة المقاومة اللبنانية (جمول) باحتفال حاشد برعاية بلدية طيردبا، وذلك تحت عنوان «جمول وجدت لتنتصر وانتصرت». ألقى عضو قيادة الاتحاد رائد عطايا كلمة ترحيبية، ثم ألقى أمين سر فرع طيردبا في الاتحاد أحمد فقيه كلمة شدد فيها على دور الشباب في المقاومة وعملية التغيير الديموقراطي وخوض النضالات المطلبية، وقال «من هنا من اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني انطلق أنور ياسين، انطلقت سهى بشارة، وغيرهما من شباب ناضلوا لتحرير الأرض، ولم تنته القافلة فجاءت حرب تموز 2006 لنثبت أنّنا ما زلنا سائرين على دربك جمول. ولن نكل ولن ينتهي دورنا بأن نكون شركاء في تحرير الأرض، بل نعمل وسنمضي لتحرير الشباب اللبناني، تحريره من التبعية الطائفية، ومن التبعية لزعماء الطوائف ومن كل رموز الفساد». وتخلل الاحتفال حفل فني أحيته فرقة رفاق الدرب الطويل والعازف فرج حنا.

0 تعليق

التعليقات