رحيل الباحث يوسف الجباعي
صيدا ــ خالد الغربي
غيّب الموت أمس الباحث والأكاديمي والوجه الثقافي والاجتماعي البارز في صيدا، الدكتور يوسف الجباعي، عن عمر يناهز السبعين عاماً، وهو نائب رئيس بلدية صيدا، قبل أن يقدم استقالته قبل عام تقريباً. والجباعي أستاذ جامعي درّس مادة علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية، وفي جامعات خاصة، ومعروف عنه في المدينة أنه عصامي، وبنى نفسه بنفسه، ويعدّ من العروبيّين الأوائل في مدينة صيدا، وقد بقي وفياً لقناعاته الفكرية والسياسية حتى وفاته.

حريق في مركب للصيد قبالة شواطىء الزوق

اندلع حريق في مركب صيد على بعد نصف ميل من الشاطىء قبالة منطقة الزوق. وعلى الفور تدخّلت وحدة من القوات البحرية اللبنانية، وعملت بالتعاون مع عناصر الدفاع المدني على إخماد الحريق، وإبعاد المركب عن باخرة نفط وعدد من الزوارق التي كانت موجودة على مقربة منه. وقد قُطر المركب إلى الشاطئ من دون وقوع أي خسائر بالأرواح.

تحركات داعمة لإعمار مخيم نهر البارد

نظّمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين والمنظمات الديموقراطية الفلسطينية لقاءً تضامنياً دعماً لإعمار مخيم نهر البارد. ورأى عضو قيادة الجبهة الديموقراطية في لبنان أحمد مصطفى أنّ الإصرار على إعمار المخيم نابع من القناعة التامة بأن بقاء المخيم دون إعمار يعقّد النضال من أجل العودة، فيما تمثّل عودة النازحين دعماً حقيقياً لحق العودة، وتصون الهوية الوطنية والخصوصية السياسية للمخيم، باعتباره أحد مكوّنات هذا الحق. وأكد عمر الجشي باسم المنظمات الشبابية الفلسطينية أنّ إعمار المخيم مطلب حق، داعياً إلى تسهيل حركة المواطنين من المخيم وإليه وإلغاء نظام التصاريح المعمول به.
من جهة ثانية، زار وفد الماني ضم أكثر من 30 ناشطاً وناشطة مركز التنمية الإنسانية، بعد جولة على عدد من المخيمات الفلسطينية. وعرض مدير المركز سهيل الناطور أوضاع الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. وعبّر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع القضية، ودعمهم لإعادة إعمار مخيم نهر البارد في أسرع وقت ممكن.

الجامعيون الفلسطينيّون يعتصمون ضد الأونروا

هي ليست المرة الأولى التي يتوجّه فيها الطلاب الفلسطينيّون الجامعيون من أبناء مخيم نهر البارد باتجاه وكالة الأونروا من أجل معالجة أزمة الأقساط الجامعية ومتطلّبات تعليمهم الجامعي.
لكن سياسة اللّامبالاة التي اتّبعتها إدارة الوكالة دفعت اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني (أشد) إلى تجديد تحركاته للضغط باتجاه الاستجابة للمطالب. ونفّذ الاتحاد أمس اعتصاماً أمام المقر الرئيسي لوكالة الأونروا في بيروت بمشاركة رئيس الاتحاد في لبنان، يوسف أحمد، وعدد من أعضاء سكرتاريا الاتحاد، وحشد من الطلاب الجامعيّين الفلسطينيّين الملتحقين بجامعة بيروت العربية.
ورفع المعتصمون لافتات تستنكر إغفال الأونروا لمعاناتهم، متسائلةً عن مصلحة الوكالة في تجهيل الشباب الفلسطيني.
وحذّر عضو قيادة اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني نبيل فارس من التلاعب بمصير الطلاب الفلسطينيين ومستقبلهم، والاستمرار في سياسة الإهمال المتّبعة تجاه هذه الفئة الطلابية على مدى الأعوام الماضية، تحت حجة عدم وجود ميزانية كافية لدى الوكالة لتغطية تكاليف أقساط الطلاب الجامعيين.
وتلت الطالبة ليال حجو مذكرة الموجّهة إلى المدير العام لوكالة الأنروا في لبنان، تطالبه فيها بوقف سياسة اللامبالاة، واتخاد الإجراءات اللازمة لإنهاء أزمة التعليم الجامعي لطلاب مخيم البارد.

«دوزن السكري» في زحلة

البقاع ــ أسامة القادري
حطت حملة “دوزن السكري” رحالها أمس مقابل سرايا زحلة، فقدّمت الفحوص المخبرية اللازمة إلى المصابين بداء السكريّ وفحوص “الكولسترول” و“التريغليسريد”، إضافةً إلى تأمين أطباء يقدّمون الإرشادات الطبيّة من تغذية ورياضة للحدّ من أمراض السكري.