وفاة عاملة إثيوبية
توفيت عاملة إثيوبية أمس في عبرا، شرقيّ صيدا، بعدما وقعت من منزل مشغّليها. وجاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام أنّ هذه العاملة «ألقت بنفسها» من الطبقة الثالثة ففارقت الحياة على الفور، وقد نُقلت الجثة إلى مستشفى صيدا الحكومي. تجدر الإشارة إلى أنّ اسم العاملة لم يُذكر في الخبر المنشور عنها.

جريمة في أبلح: قتيل برصاص مجهول

زحلة ــ نقولا أبو رجيلي
نُقل عبدو عمّار المغربي (59 عاماً) ليل أول من أمس إلى مستشفى رياق العام، وهو مصاب بطلق ناري في خاصرته، وما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه.
المغربي من سكان غيضة أبلح (قضاء زحلة)، وقد حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث، وكلفت الأدلة الجنائية رفع البصمات والكشف على الجثة التي عاينها أيضاً الطبيب الشرعي، فتبيّن أن الوفاة ناتجة من رصاصة اخترقت بطن المغربي وسببت نزفاً حادّاً أودى بحياته.
التحقيقات في الجريمة جارية، لكن بعض الأهل يقدمون روايتين عن الحادث.
تقول الرواية الأولى إنه أثناء توجّه المغربي إلى منزله في المحلة المذكورة حوالى الساعة العاشرة ليلاً، أطلق مسلحون يستقلون سيارة مجهولة الرقم والمواصفات النار عليه من أسلحة حربية، فأصيب بطلق ناري في بطنه وفرّ مطلقو النار إلى جهة مجهولة.
تقول الرواية الثانية، بحسب ما صرّح به أهل الضحية الذين ادّعوا على مجهولين أمام رجال درك مخفر المعلقة، إنّ شخصاً مجهولاً طرق باب منزل القتيل وطلب من ابنته محادثة والدها، وفور خروج الأخير لاستطلاع الأمر، بادره أحد المسلحين من داخل سيارة كانت متوقفة على بعد أمتار من المنزل بثلاث طلقات نارية من رشّاش حربي اخترقت إحداها خاصرته وأدّت إلى وفاته. مسؤول أمني أوضح لـ«الأخبار» أن البحث جارٍ لمعرفة هوية الفاعلين وكشف ظروف وملابسات الحادثة التي وصفها بالغامضة، نظراً لتضارب الروايات والتباينات في إفادات ذوي المغدور والشهود. ولفت المسؤول إلى أن التحقيقات الأولية لم تظهر وجود أية خلافات بين الضحية وأشخاص آخرين.

ادّعاء على 9 من الأمن العام بجرم الرشوة

ادّعى مفوض الحكومة العسكرية القاضي صقر صقر، أول من أمس، على 13 شخصاً بينهم تسعة من الأمن العام من الضباط والمفتشين، وأربعة آخرون من التابعية المصرية، في جرم قبول وإعطاء رشوة لتسهيل دخول أجانب إلى لبنان عبر الحدود.

حمل السكين وشطب رجل الأمن

ذكرت تقارير أمنية أن المواطن ح.ز. حاول الدخول بسيارة «فان» إلى حرم مجمّع الحدث الجامعي بسيارته، أول من أمس، فمنعه من ذلك الرتيب المكلف الحراسة من قوى الأمن الداخلي. لم يمتثل السائق للأمر، فترجّل من السيارة وبيده مسدس حربي وسكين وقبضة حديدية، ثم شطب وجه الرتيب بالسكين تحت عينه اليسرى، بحسب ما أوردت التقارير نفسها. تجمهر إثر ذلك عدد من أقارب سائق «الفان» وهم يحملون أسلحة مختلفة، فأخرجوه من حرم المجمع الجامعي.

اعتداء على محامٍ

تعرّض المحامي محمد.ح. (40 عاماً) لاعتداء بالضرب، من مجهولين، داخل مكتبه الكائن في منطقة الغبيري، بحسب ما أوردت تقارير أمنية. أُدخل المحامي إلى المستشفى للمعالجة، وذلك لإصابته بجرح بالغ في الرأس وكسر في الأنف ورضوض مختلفة في أنحاء جسمه، نتيجة للضرب الذي تعرّض له. بعد استعادته وعيه، ادعى المحامي على مجهولين، لكنه ذكر في ادعائه اسم س.س. وزوجها ع.د.