احتجاج على قرار “الأونروا” دمج المدارس
نفّذت المنظمة النسائية الديموقراطية الفلسطينية اعتصاماً أمام عيادة وكالة “الأونروا” في مخيم برج البراجنة، احتجاجاً على قرار الوكالة دمج بعض المدارس.
ورفع المعتصمون مذكّرة إلى إدارة الأونروا تلتها مسؤولة المنظمة في المخيم سعدة إسماعيل، ودعت فيها إلى التراجع عن القرار، وتوفير المدارس بما يتناسب مع الأعداد المتزايدة للطلاب. وأشارت إلى “أن القرار يتضمّن دمج مدرستَي الخليل والمنشية، وهو ما سيكون له انعكاسات كبيرة، سواء لجهة تدني المستوى التعليمي، أو زيادة النفقات الاقتصادية للعائلات، وخصوصاً أن المدرسة المقترحة بعيدة عن أماكن سكن الطلاب”.
وطالبت المذكّرة المدير العام للأونروا في لبنان سلفاتوري لومباردو بالعمل على حل المشكلة، من خلال توفير موازنات خاصة ببناء مدارس، وتوفير بدل مواصلات وباصات لنقل الطلاب. كذلك ناشدت تأمين كتب جديدة قبل بدء العام الدراسي، واستبدالها بالكتب القديمة التي لا تصلح للتدريس.

مكبّ النفايات يحترق مجدداً

صيدا ــ خالد الغربي
شبت النيران صباح أمس في الطرف الجنوبي لمكبّ النفايات في صيدا أو المعروف بجبل الزبالة. لكن الحريق كان «متواضعاً» إذا ما قيس بحجم الحريق الذي اندلع قبل أسبوعين، واستلزم العمل آنذاك لإطفائه أياماً متواصلة وجهوداً مضنية من رجال الإطفاء. وقد أطفئ حريق أمس الذي أتى على كومة كبيرة من أكياس نفايات حديثة العهد على دفعتين بواسطة سيارة إطفاء تابعة لبلدية صيدا، ولم يستغرق الأمر أكثر من نصف ساعة.

خندق لمنع تسرّب مياه الأمطار إلى البساتين الفلسطينيّة

تواصل الوحدة البلجيكية في قوات “اليونيفيل” حفر خندق في الجانب اللبناني، يصل إلى بركة عبّارة كفركلا على الحدود، لمنع تسرب مياه الأمطار إلى البساتين في فلسطين المحتلة، بل جمعها في البركة، ومن ثَمّ نقلها بواسطة صهاريج لليونيفيل إلى سهل الخيام.
ويواكب الجيش والكتيبة الإسبانية العمل عبر إقامة نقطتَي حراسة أمنيتين قرب عبّارة كفركلا في الجانب اللبناني، لحماية عمل القوة البلجيكية. في هذا الوقت سيّرت قوات الاحتلال دوريات مؤللة، وأخرى راجلة في الجانب الإسرائيلي المحاذي للشريط الشائك المطل على العبّارة، فراقب جنود العدو الأشغال في الجانب اللبناني.

شهادة مخصصة لذوي الحاجات الخاصة

نظّمت الجمعية اللبنانية لأهالي ذوي الصعوبات التعلّمية لقاءها الأول بعنوان “كلمة فنُربحهم العالم”، برعاية وزيرة التربية والتعليم العالي، بهيّة الحريري، في قاعة المحاضرات في “مستشفى رفيق الحريري الجامعي”.
بداية، أشارت رئيسة الجمعية مارينا درعي إلى “أننا نساند الأهالي لتخطي الصعوبات، وإعطائهم الدعم النفسي، عارضةً خطة العمل التي تخفّف العبء المادي على الأهل، وتوعية التلامذة لتقبّل زملائهم من أصحاب الصعوبات، وتحفيز الأطباء والجهات الضامنة من أجل استفادة هذه الفئة من الضمان والتأمين”، وحضّت “المسؤولين في الوزارات المعنية على المساعدة في الكشف المبكر على أصحاب الصعوبات في المدارس، وإجراء الامتحانات التي تراعي أوضاعهم”.
ورأت الحريري “أنّ العمل الذي يجري بالتعاون والشراكة بين الجمعية والجسم الطبي والقطاع التربوي مهمّ، وما ينقصنا هو المعلومات الدقيقة، ونحن كوزارة تربية وضعنا يدنا على الملف، وسنتولّى إدارة الإشارات لأن لكل حالة جملة من الإشارات، سنضعها بتصرّف من يلزم للبناء عليها”.
أما في موضوع الشهادات فقالت: “يجب أن تكون لنا شهادة مخصصة لذوي الصعوبات والحاجات الخاصة”، مشيرةً إلى أن ورش العمل على تطوير الامتحانات التي تعقد في المركز التربوي تلحظ إمكان وضع الحلول لهؤلاء الطلاب. وركّزت على “استمارة اكتشاف المواهب لدى كل المتعلمين”.