strong>ريتا بولس شهوانقد لا يكفي إعلان مبوب مفاده «مغترب ثري يبحث عن فتاة لبنانية ترافقه في السهرات»، لجذب إحدى الجميلات اللبنانيات، لذا يفضل المغترب اللبناني في البلاد العربية استخدام طرق مضمونة النتيجة للتسلية خلال عطلته الصيفية في وطنه الأم. هكذا، يستعين نصر الله بالفايسبوك كوسيلة تعارف. يخرق عالم فتاة تبدو له «سهلة». يصر على صدق مشاعره لها، بالرغم من بعد المسافات، مردداً العبارات المعتادة «كإنّي بعرفك من زمان». الفتاة في العادة «بتكون بأول عمرا قليلة الخبرة»، فتشتعل مشاعرها وتذوب أمامه عند المقابلة الأولى. بعد الصيف تنتهي العلاقة. يستغل ربيع، الذي يقطن في دبي، الإنترنت، فيعلن عن قدرته على تأمين عمل لمن يرغب. يختار فتيات تخرجن حديثاً من جامعته السابقة «هيك بعرف عن البنت كل شي»، بعد أن يسأل أصدقاؤه عن خبرتهن الجنسية. أما الفتاة، فتكون سعيدة لأنّها ستعمل في إنجاز أبحاث من وطنها بـ900$. في المقابل، يوحي ربيع لها عبر دردشاته اليومية معها بأنّه «العريس» المنتظر. في الصيف يحين موعد الحصاد فيدعو الفتاة إلى الخروج وينفذ خطته.
«أكلت الضرب مرتين»، تقول مايا. في الأولى بقيت على اتصال بسعيد المغترب في دبي لـ7 أشهر. أتى إلى لبنان، فاعتقدت أنها تعيش قصة «ولا بالأحلام». سلمت له جسدها قبل عودته إلى دبي. «ما كنت عارفة إنو رايح بلا رجعا»، وبأنّه سيخبر صديقه عن مغامرته مع فتاة لبنانية وقعت في شباكه ويعطيه عنوانها البريدي.