إرجاء قطع الطريق الدولية في البقاع
البقاع ــ أسامة القادري
تراجع رؤساء بلديات جديتا، بوارج، مكسة، شتورا، تعلبايا، سعدنايل، في اجتماعهم الذي عقد قبل ظهر أمس في مركز بلدية جديتا، عن قرارهم بقطع الطريق الدولية ووضع اليد على الآبار التي تغذّي بلداتهم بمياه الشفة، في احتجاج على الانقطاع المستمر للمياه بسبب انقطاع الكهرباء عن محطّات ضخ المياه. وكان مقرراً أن ينفّذ القرار أول من أمس إذا لم تنفَّذ مطالبهم بفصل «كابل» محطات ضخ المياه عن كهرباء بلدة جديتا، التي تتعرّض لتقنين قاسٍ. إرجاء تنفيذ التهديد جاء نتيجة وعد المدير العام لكهرباء لبنان، كمال حايك، بتغذية محطات الضخ الموجودة في أعالي بلدة جديتا بالتيار الكهربائي عشرين ساعة يومياً. كذلك نقل رؤساء البلديات عن حايك قوله إن «شركة كهرباء لبنان ستبدأ بتنفيذ وعدها بدءاً من صباح أمس الأربعاء، حتى لا تقع هذه المحطات ضمن التقنين القاسي الذي تشهده منطقة البقاع»، والذي كان سبباً في انقطاع مياه الشفة عنها بطريقة متقطّعة، إلى أن أصبح الانقطاع شبه تامّ في الأيام الأخيرة.وقال رئيس بلدية جديتا «لا نرغب في قطع الطريق لمجرد التصعيد، لكن مطالبنا محقّة بمياه الشفة، وخصوصاً في زمن لم يعد فيه المواطن منا قادراً على تحمّل أعباء إضافية: من شراء المياه إلى شراء المحروقات، ونحن على أبواب المدارس. لكننا نصدّق وعد الحايك بتأمين التيار».

القضاء على التمييز ضد المرأة في البرلمان

اجتمع وفد من مكتب اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة أول من أمس، مع النائب غسان مخيبر في المجلس النيابي، وذلك في إطار العمل على تعديل القوانين المجحفة بحق المرأة، وتطبيق اتفاقية القضاء على أشكال التمييز. بحث الوفد الذي ضمّ كلاً من ماري ناصيف الدبس وعزّة الحر مروة والمحاميتين وفيقة منصور وسيتا كريشيكيان مع مخيبر في آلية استكمال العمل من أجل تعديل قانون الجنسية ضمن المرحلة الثالثة من «الحملة الوطنية من أجل المساواة في حق إعطاء الجنسية»، التي أطلقها منذ خمس سنوات تقريباً، بحيث يصبح من حق الأم اللبنانية المتزوجة برجل غير لبناني إعطاء جنسيتها اللبنانية لأولادها.

الجبهة الديموقراطية تعتصم في عين الحلوة

نظمت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» و«المنظمات الديموقراطية الفلسطينية» اعتصاماً أمس، على مدخل مخيم عين الحلوة، بحضور مسؤولي الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية مطالبين بإقرار الحقوق الإنسانية للّاجئين، والاستعجال بإعادة إعمار نهر البارد. فألقى عضو اللجنة المركزية في الجبهة خالد يونس كلمة ناشد فيها الحكومة اللبنانية ومجلس شورى الدولة العمل «على إنهاء معاناة أهل مخيم نهر البارد، والشروع بإعادة إعمار المخيم بجزءيه القديم والجديد، مع إنهاء ملف الآثار للتسريع في عملية إعادة الأعمار انسجاماً مع قرار الحكومة اللبنانية». كما طالب يونس «الحكومة اللبنانية بإقرار حق العمل والتملّك للفلسطينيين». كما ألقى أمين سر حركة «فتح» الدكتور قاسم صبح كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، وطالب «بإقرار حق العمل والتملّك للفلسطينيين أسوةً بما هو قائم في الدول العربية». وأكد أمين سر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة «أن أقصر الطرق وأنجحها لمحاربة التوطين هو في قرار (إعطاء) الحقوق الإنسانية والمعيشية». أما عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصرى محمد طاهر، فألقى كلمة القوى الوطنية اللبنانية، وطالب «بتنظيم علاقة الشعب الفلسطيني مع الدولة اللبنانية، ومعالجة ملف العلاقات المشتركة، من خلال خطة مشتركة لبنانية ـــــ فلسطينية تدعم حق العودة، ودرء مخاطر التوطين».

«بيت الزكاة» وزع 3 آلاف حصة غذائية في الشمال

نفّذ «بيت الزكاة» أمس، المرحلة الأولى من توزيع الحصص الغذائية في طرابلس والشمال، ضمن مشروع إفطار الصائم. وشملت ثلاثة آلاف حصة غذائية وزّعت على أسر الأيتام والفقراء المسجّلين لديهم.
وتحدث رئيس مجلس الأنشطة الخيرية مدثر جباخنجي، فأكد «أن هذه التقديمات هي مجموعة مشاريع سينفّذها البيت، ضمن مشاريعه الخيرية الرمضانية لهذا العام، وهي عبارة عن حصص غذائية وطعام مطبوخ وكسوة العيد للأطفال تغطّي منطقة الشمال، وتوزيع زكاة الفطر للفقراء، وتقام موائد الإفطار الرمضاني في المساجد والمطعم الخيري».