جوانّا عازارأمام ثانوية عمشيت الرسمية، انتظر وسيم عازار وزوجته وفاء ابنتهما يارا في اليوم الأول من امتحانات شهادة البروفيه. «حضرنا لنرفع معنوياتها، فهي شاطرة لكنّها المرّة الأولى التي تقدم فيها امتحاناً رسمياً»، قالت وفاء. وبالفعل، تخرج يارا لتؤكد أنّها أنجزت المادتين جيداً، رغم أنّ الرياضيات «كانت طويلة بعض الشيء». قرب مدرسة جبيل الأولى الرسمية، انتظر جان فغالي ابنه «على أحر من الجمر»، كما قال، مضيفاً: «أشعر كأننّي أتقدم بنفسي للامتحان». بدورها، انتظرت ميرنا سعد الخوري ابنتها فيرا. «قلبي عليها، هي شاطرة بس بخاف عليها أول يوم» قالت الخوري، قبل أن تطمئنها ابنتها بأنّها ستنجح في المادتين رغم بعض التمارين التي وصفتها بالصعبة في الرياضيات. فيما تمنّت ميشلين عنيسي التي انتظرت أخاها لو تلغي الدولة الامتحانات الرسمية. التلميذة ليا ــــ ماريا خليل قالت والضحكة تزيّن وجهها إنّها ستنجح في المسابقتين، وإنّ الجوّ كان هادئاً، فيما اعتبر جوني بعيني أنّ «مسابقة الرياضيات بحاجة إلى أستاذ ليحلها». بدورها تاتيانا القزي قالت إنّ مادة الجغرافيا كانت سهلة لكنّ الرياضيات «مش زيادة»، لتضيف ريمي الخوري أنّ الرياضيّات بحاجة لوقت أطول، تماماً كالتلميذة ديسبينا الراعي التي وصفت الرياضيات بالصعبة التي غلبت عليها المسائل المعقدة. أما لمى اللقيس فقالت إنّها أنجزت المادتين «كتير منيح رغم بعض الصعوبات في الرياضيات». من جهتها، وصفت هنادي رشدان المادتين بالسهلتين، مؤكّدة النجاح فيهما.