«لننقذ شاطئنا» بمساعدة الدول العظمى
صور ــ آمال خليل
تزامناً مع حلول موسم الصيف وما يرافقه من توجه الآلاف من المنطقة وخارجها نحو البحر، نفّذت بلدية صور واتحاد بلديات قضاء صور حملة تنظيف الشاطئ تحت شعار «لننقذ شاطئنا»، بالتعاون مع وكالة التنمية السويسرية وبعض الهيئات المحلية والدولية. الحملة استغرقت أربع ساعات وشارك فيها سفراء الدول العظمى، السويسري أندريه باراس والأوسترالية ليندال ساكس والبريطانية فرنسيس ماري غاي والنمساوية ايفا زيغلر.
دعاة النظافة القليلون قياساً إلى أكوام النفايات التي كانت بانتظارهم من جهة، ومرتادو الشاطئ أمس من جهة أخرى، توزّعوا على شاطئ المحمية الطبيعية والكورنيش الغربي عند منطقة الخراب، و«شمّروا» عن سواعدهم، وحملوا أكياس النفايات، وبدأوا بجمع ما استطاعوا، داعين السابحين والمتنزهين إلى مشاركتهم. لكن هؤلاء وفي مقدمتهم باراس ورئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني ورئيس جمعية الأرض الناشط بول أبي راشد، كانوا يدركون أن إنجاز النظافة المرجوّة يتطلب جعل الحملة مفتوحة على مدار السنة كي تزيل التلوّث المنتشر على الشاطئ الممتد من صور حتى الناقورة جنوباً. وفي هذا الإطار، لفت رئيس اللجنة الإدراية في الاتحاد مرتضى مهنا إلى أن «نشاط التنظيف هو جزء من الحملة البيئية الواسعة التي تطلقها البلديات للتوعية بشأن فرز النفايات بالتزامن مع قرب تشغيل معمل عين بعال للفرز، الذي سوف تُنقل إليه نفايات المنطقة بدلاً من رميها وحرقها عشوائياً».
وكانت بلدية صور قد عمدت قبل أسبوع إلى رفع لافتات كبيرة عند الشواطئ التي يستخدمها العامة للسباحة، حدّدت فيها الآداب العامة للحفاظ على النظافة، منها حصر المأكولات بالجاهزة، وعدم الإعداد على الشاطئ، ووضع النفايات في البراميل المخصصة لها. وفيما لم تأتِ البلدية على ذكر العواقب في حال المخالفة، يبقى الاعتماد على المواطنين في إنجاح حملة نظافة الشاطئ بألّا يلوثوه.

انطلاق مهرجانات صور والجنوب

انطلقت، أمس، مهرجانات صور والجنوب بعرضٍ فني صيني في باحة الملعب الروماني في صور. وحضر الافتتاح وزيرا الصحة والشؤون الاجتماعية محمد خليفة، وماريو عون، ورئيسة «اللجنة اللبنانية لمهرجانات صور والجنوب» رندة بري، والقائد العام لقوات الطوارئ الدولية في الجنوب الجنرال كلاوديو غراتسيانو، ورئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني. وخلال اللقاء، أكد غراتسيانو أن «مهرجانات صور والجنوب تحمل بوادر استقرار، وتبشّر بمستقبل أفضل. ونحن هنا نتعاون مع الجيش اللبناني في إرساء الأمن والاستقرار في جنوب لبنان من خلال المساعدة على تطبيق القرار 1701 لما فيه مصلحة الأمن في الجنوب».

حرائق بالجملة في المناطق

حريقان اندلعا، ظهر أمس، في خراج بلدتي أميون وكفريا في الكورة. وقد أتى الحريق في أميون ـــــ الحي الغربي على مساحة 7 آلاف متر مربع من أشجار الزيتون والأعشاب اليابسة، عملت فرق الدفاع المدني على إطفائه. أما في كفريا، فقد سبّبت الرياح القوية سقوط بعض الأسلاك الكهربائية لخط التوتر العالي في خراج البلدة، فأشعلت حريقاً هائلاً في المنطقة الحرجية. من جهة أخرى، عملت وحدات الجيش وعناصر الدفاع المدني، بمؤازرة طوافات تابعة للقوات الجوّية اللبنانية، على إهماد حرائق شبّت أول من أمس في خراج بلدات الطيبة وتبنين ودير انطار ورميش وبرعشيت وحارة صيدا وعين الدلب وكفرملكي وحومين الفوقا ومرج الزهور والنبطية وشوكين وحبوش وتول وصوفر وبعلشميه وبمكّين والقماطية وعيتات وعاليه والسمقانية وعين زحلتا والنقّاش والمطيلب والبياضة ونهر الموت ومحمرش وكفرحاتا ونخلة وبكفتين والمجدل وصغبّين وشعت. وقد قدّرت المساحات المتضرّرة بنحو 926 دونماً من الأشجار المثمرة والحرجية والأعشاب اليابسة.

مكتب تنفيذي جديد للموظفين الفلسطينيين

انتخب «التجمع الديموقراطي للمعلمين والموظفين الفلسطينيين» في لبنان، في جمعيته العمومية أمس، مكتباً تنفيذياً جديداً من 14 عضواً. وناقش التجمع في الجمعية أهمية «الدور الفاعل والمثابر للتجمع في اتحاد الموظفين، حيث تمكّن من خلال التعاون مع القوى النقابية المؤتلفة من تحقيق إنجازات استراتيجية للعاملين».