60 إصابة بفيروس AH1N1 ووزارة الصحة تراجع استراتيجيتها لمواجهته
أعلنت وزارة الصحة العامة أمس وصول العدد الإجمالي للمصابين بفيروس AH1N1 المسجلين في لبنان إلى 60 إصابة. وأفاد بيان صادر عن الوزارة بأنه «بعد دراسة الخصائص الوبائية لهذه الحالات، تبيّن أنها تتناسب مع ما أصبح معروفاً عالمياً، وتؤكد أن هذا النوع الجديد للأنفلونزا لا يزيد خطورة على الأنفلونزا الموسمية المعروفة (كريب)، ولا يختلف عنها من حيث العلاج ولا المضاعفات».
وأوضح البيان أن خصائص الحالات المسجلة في لبنان تتلخص بما يأتي: بلغ عدد الإصابات الوافدة 42، قدمت معظمها من أوستراليا، الولايات المتحدة وكندا، بينما سجلت 18 إصابة محلية تلقت العدوى باحتكاك مباشر مع المصابين الوافدين من الخارج، وكان لمحافظة الشمال النصيب الأوفر من عدد الحالات. وأعمار معظم المصابين تقلّ عن 20 عاماً مع غلبة طفيفة للذكور. أما الأعراض الأكثر ظهوراً فهي: الارتفاع في الحرارة، الرشح، السعال والعطس، الإسهال، ألم الرأس والحلق. أما بالنسبة إلى المضاعفات، فقد سُجل عند اثنتين من الحالات التهاب حاد بالقصبة الهوائية، وعند اثنتين أخريين التهاب رئوي حاد، علماً بأن جميع الحالات قد تعافت تماماً، ولم تسجل أية حالة وفاة.

مشاحر وقطع جائر للأشجار المعمَّرة في محمية جبل موسى للمحيط الحيوي

شكت جمعية «حماية جبل موسى» وجود مشاحر وأعمال قطع للأشجار المعمَّرة على نحو جائر في موقع الجبل الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (الأونيسكو) في شباط الفائت محمية للمحيط الحيوي. وأصدرت الجمعية بياناً جاء فيه: «أثناء جولة للأستاذ في كليّة العلوم في الجامعة اللبنانيّة الدكتور هاني عبد النور قرب قرية برقتا في جبل موسى بهدف البحث عن نقوش للإمبراطور هدريانوس، تبيّن له وجود مشاحر عدّة للفحم حول النقوش... وبعد كشف النواطير المعيّنين من الجمعيّة، تبيّن لهم وجود أعمال قطع للأشجار المعمَّرة على نحو جائر يؤدي إلى تعرية التربة كلّياً وإلى أضرار بيئيّة ناجمة عن هذه الأعمال لجهة صعوبة إعادة تكوين الغطاء النباتي في الموقع». وكان وزير البيئة طوني كرم قد أعلن أنه سيرفع إلى مجلس الوزراء مشروع مرسوم لإعلان جبل موسى موقعاً طبيعياً، مشيراً «إلى أن قرار الأونيسكو يتيح تعزيز الملف المتعلق بهذا المرسوم، غير أن هذا الموضوع لا يزال قيد الدرس».

اعتصام لأهالي عانا ضد منع رمي النفايات في مكبّ للعميد إده

نفذ أهالي بلدة عانا ـــــ البقاع الغربي اعتصاماً أمام مكب النفايات التابع للبلدة احتجاجاً على منع عميد الكتلة الوطنية كارلوس إده عمال بلدية عانا من رمي النفايات في المكب الواقع في نطاق ملكيته الخاصة. وقد رمى الأهالي خلال الاعتصام شاحنة نفايات في المكب المذكور رغم محاولات النواطير منعهم من التحرك، ما أدى إلى حصول بلبلة استدعت حضور الجيش اللبناني والقوى الأمنية. رئيس بلدية عانا طوني نخلة قال إنه لا مجال أمام أبناء البلدة لرمي النفايات إلا في هذه البقعة، مؤكداً أن «معالجة النفايات فيه تجري بطريقة لا تلحق ضرراً بالأرض والبيئة. وقد فوجئنا بعد التعاون سابقاً مع آل إده، وتنفيذ جميع الشروط الصحية المطلوبة منا، بكتاب أرسله العميد كارلوس إده لوقف العمل من دون إنذار مسبق أو إعطاء مهلة قانونية لإيجاد بدائل»، داعياً إده إلى «التجاوب من دون إشكالات بدل قيام أزلامه بقطع الطريق على الأهالي وموظفي البلدية». بدوره دعا كاهن البلدة ألبير سكاف المعنيين، ومن بينهم العميد إده، إلى حل هذه المشكلة بالحوار وإيجاد البديل، كذلك دعا الأهالي إلى الهدوء والتصرف بحكمة، حرصاً على المصلحة العامة.
أما العميد كارلوس إده، فقد اتهم التيار الوطني الحر بتنظيم الاعتصام، مؤكداً أنه طالب بإيجاد حل لهذه المشكلة منذ خمس سنوات، وأضاف: «لقد جربت حل الموضوع، لكن الحل ليس بيدي، بل بيد البلدية والاتحاد».

غداء تراثي في مدينة الشمس في إطار فعاليات مهرجان التسوق والسياحة الـ11

البقاع ــ رامح حمية
ضمن نشاطات مهرجان التسوق والسياحة الـ11 في البقاع، نظمت جمعية الأنامل الذهبية ومرشدات الكشاف المسلم حفل الغداء التراثي السنوي الثاني في مقهى الأمير ـــــ بعلبك، برعاية السيدة رندة بري وحضور الوزير غازي زعيتر والوزير السابق علي عبد الله ورئيس بلدية بعلبك بسام رعد والملحق الثقافي الفرنسي فريديريك كابلان وعدد من الجمعيات والأندية الثقافية والاجتماعية من مختلف المناطق اللبنانية.