برج مراقبة إسرائيلي واستنفار للجيش قرب بعثائيل
كفرشوبا ــ عساف أبورحال
بدأت مفاعيل الخرق الإسرائيلي الأخير المتمثل بإقامة ساتر ترابي عند بركة كفرشوبا تتكشف، لتعكس نيّات الاحتلال العدوانية في السيطرة على مساحات إضافية من الأراضي اللبنانية، وترجم الأمر صباح أمس بإقدام قوات الاحتلال على تثبيت برج للمراقبة إلى يمين الساتر، بعد أن دفع موقع السماقة المعادي بثلاث دبابات وعدد من ناقلات الجند، واكبوا رافعة وشاحنة محملة بالمكعبات الأسمنتية والتجهيزات اللازمة لاستحداث نقطة مراقبة ثابتة، وبذلك يكون الاحتلال قد حوّل الساتر إلى أمر واقع أو إلى موقع ثابت يقوم في نقطة تعدّ خارجة عن الخط التقني المتحفّظ عليه لبنانياً منذ عملية الترسيم في صيف عام 2000. الجيش اللبناني قابل التحرك الإسرائيلي باستنفار نفذته وحداته المتموضعة هناك، وحضر مسؤول فرع الاستخبارات في الجنوب العقيد علي شحرور على رأس وفد عسكري بحضور فريق من قوات اليونيفيل لمعاينة الخروق.
ورأى شحرور: «أن الساتر الترابي يقع خارج الخط التقني، وكان الجنرال غراتسيانو قد وعد قيادة الجيش بإزالته، واليوم نرى قوات الاحتلال تعزز الموقع «الخرق» وتقيم غرفة للمراقبة. هذا التعزيز التدريجي من شأنه تحويل الساتر إلى أمر واقع، وهذا ما نرفضه رفضاً قاطعاً، وغير مسموح للاحتلال بممارسة مثل هذه الاستفزازات، لأن المنطقة متنازع عليها، ولا نعترف بحدود ثابتة».

يوم الأسير اللبناني في دير سريان

أقام مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في المعتقلات والسجون الإسرائيلية احتفالاً في مقر بيت الأسير اللبناني في بلدة دير سريان، بحضور الأمين العام للمركز محمد صفا، ومشاركة نحو مئة سيدة وفتاة غالبيتهن كنّ معتقلات لدى العدو الإسرائيلي، ويخضعن الآن لدورات تدريبية تؤهلهن للعمل في مجالات مختلفة. ورأى صفا أن الرابع عشر من تموز يوم وطني محفور في الذاكرة الوطنية، نتذكر فيه جرائم الاحتلال وزجّه آلاف اللبنانيين والفلسطينيين في معتقلات أنصار والخيام والسجون الإسرائيلية.

«تحسين الحكم المحلي»: 1200 مشروع خلال سنتين

رعى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية إبراهيم شمس الدين في فندق «متروبوليتان» في سن الفيل، ضمن إطار مشروع «دعم تحسين الحكم المحلي ـــــ شراكة» الذي يموّله الاتحاد الأوروبي وتديره الوزارة، اجتماع عمل يضم التجمعات البلدية المعنية ضمن المشروع، إضافة إلى فريق العمل وخبراء في التنمية المحلية والقانون.
المدير العام للمجالس المحلية والبلديات خليل حجل أكد «أن مكاتب التنمية المحلية ليست حكراً على أحد، بل هي مشروع تطويري وتنموي للمناطق اللبنانية كلها بعدالة وتوازن». وأمل حجل تنفيذ 1200 مشروع خلال سنتي 2009 و2010، داعياً رؤساء البلديات إلى تنفيذ هذه المشاريع قبل الانتخابات البلدية المقبلة. وأوصى الوزير شمس الدين بإبقاء العمل البلدي مستقلاً عن العمل السياسي، معتبراً أنه «كلما كانت البلديات مستقلة كان عملها أفضل».

كرم طالب بوقف المزايدات في ملف الكسّارات

طالب وزير البيئة طوني كرم بوقف المزايدات في ملف المقالع والكسارات، مشدداً على عدم التراجع عن تنظيم القطاع. وأعلن كرم أن الوزارة وضعت آلية لنقل «الستوكات» الموجودة في بعض مواقع الكسارات إلى مستودعات بعيدة عن هذه الأماكن بموجب طلب يقدم من أصحاب «الستوكات» إلى المحافظ المختص قبل 20 تموز الجاري، على أن تحال الطلبات إلى وزارة البيئة. واشار كرم الى أن دور وزارة البيئة يقتصر على الترخيص أو عدم الترخيص للمقلع أو للكسارة، أما منع المخالفات ووقف الكسارات التي تعمل خلافاً للقانون فهما من مسؤولية الجهات الأمنية المختصة.
من جهته أسف مصدر في «حزب البيئة اللبناني» على الأسلوب الانفعالي في رد الوزير كرم، الذي خرج عن الموضوع، وتجاهل جوهر الانتقادات التي طالت طريقة إدارته الملف. واضاف المصدر «يبدو ان الوزير كرم لم يطلع جيدا على الملف ولا على تاريخه ولم يدرسه كفاية قبل ان يأخذ القرارات وقبل ان يرد، وقد وقع في نفس الأخطاء التي لن تساهم في ايجاد الحلول الدائمة، مع العلم ان موقف حزب البيئة لم ير ان هناك انجازا ما ليزايد عليه، بل لمس المزيد من التراجع في وضع البيئة وفي مستوى التعامل مع ملفاتها».