صور ــ آمال خليلأما المديرية العامة للآثار، فتبدو الحلقة الأضعف في التصدي لإحدى قضاياها المهمة. وكل ما فعلته لمنع المشروع هو رفع كتاب إلى المؤسسات الرسمية المعنية يوضح خطورته على المواقع الأثرية في المدينة، على غرار ما فعلته قبل بناء المبنى الأساسي للجامعة. لكن الخطوة ليست كافية بتاتاً، فالجامعة شيّدت وهدّدت مكانة صور العالمية. فهل ستتحرك الآن بلدية صور ووزارتا الثقافة والسياحة لمنع البناء، وإنقاذ موقع صور العالمي؟ قرارات يبقى باطنها سياسياً بامتياز وتبقى معرفة مقرّراتها رهناً بالأيام المقبلة.