وقع خلال اليومين الماضيين عدد من الحوادث الأمنية والجنائية، وأوردت تقارير أمنية هذه الحوادث بتفصيلها: 30 إشكالاً فردياً جرى فيها إطلاق للنار، 10 عمليات نشل كان روّادَها سائقو دراجات نارية، وأخيراً، ادّعاء 6 مواطنين سرقة سياراتهم.من الحوادث المشار إليها، إشكال وقع بين م.ع. (24 عاماً ـــــ ملقّب بأبو الريش) من جهة، و ع.أ. (16 عاماً ـــــ سوري الجنسية)، في منطقة برج البراجنة ـــــ الضاحية الجنوبية لبيروت. أُصيب الأخير بطلق ناري في إصبع قدمه، بعدما أطلق الأول عليه النار من مسدس حربي. في الليلة نفسها، تمكّنت القوى الأمنية من توقيف مطلق النار في منطقة الأوزاعي، بعد مطاردة اضطرت أحد أفراد الدورية إلى إطلاق النار في الهواء تحذيراً.
في مخيّم عين الحلوة ـــــ صيدا، احتدم الإشكال بين م.غ. المنتمي إلى «جند الشام»، و إ.ز. المنتمي إلى حركة «فتح» بحسب ما أوردت تقارير أمنية. أطلق الأول النار من سلاح حربي، فأصاب أ.ك. وشخصاً آخر مجهول الهوية، والمصابان لا علاقة لهما بالإشكال.
في الجنوب أيضاً، أطلق عسكري في الجيش اللبناني النار من مسدسه على أشخاص مجهولين، في استراحة مدينة صور، بعد تضارب بالأيدي حصل بينهم. أصيب (ز.هـ.) في رجله اليمنى، بحسب ما ذكرت تقارير أمنية، فيما أُصيب العسكري برضوض في جسمه، ثم أوقفته القوى الأمنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه.
قد يكون لحوادث النشل وقع أخفّ من حوادث إطلاق النار، لكن النشل أيضاً قد يودي بضحيته إلى المستشفى. المواطنة أ.ن. (51 عاماً) أُدخلت إلى المستشفى وهي في حالة إغماء نتيجة تعرضها لعملية نشل في منطقة عين الرمانة ـــــ بيروت. وجاء في ادعائها أن مجهولين سلبوها سلسلة ذهبية من رقبتها بالقوة. وفي منطقة الحمرا ـــــ بيروت، ادّعت ع.م. (57 عاماً ـــــ مصرية الجنسية) على مجهول يقود دراجة نارية، بتهمة نشل حقيبتها. وذكرت في ادعائها أن الحقيبة كانت تحوي مبلغ 2500 دولار أميركي، إضافة إلى أوراق ثبوتية.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات سرقة السيارات قد خفّت وتيرتها في الآونة الأخيرة، بيد أنها لم تختف تماماً، إذ ادّعت المواطنة غ.م. على مجهول بتهمة سرقة سيارتها من نوع «هوندا» في زحلة.