منصّة لشهيد شقرا الأوّل في قلعة «دبيّ»
شقرا ــ داني الأمين
تحوّل مدخل قلعة «دبيّ» الصليبية في بلدة شقرا (بنت جبيل) منذ يومين، إلى منصّة للشهيد الأوّل للبلدة، أمثل حكيم. وقد احتشد في ساحة القلعة مئات المواطنين، من بينهم عائلات 40 شهيداً من البلدة سقطوا بعد عام 1984 لافتتاح النصب التذكاري. وكان حكيم قد استُشهد في أيار 1984، مع الشهيد عباس طالب من بلدة كفرا، قرب مدخل القلعة بعد تنفيذ عملية بقيادة الشهيد سمير مطوط. ولا يزال أبناء شقرا يتذكرون ذلك التاريخ، حيث كانت العمليات العسكرية للمقاومة في بدايتها، وكانت القلعة تمثّل «رمزاً للاستعمار» منذ تاريخها الصليبي، مروراً بالاستعمار الفرنسي، وصولاً إلى الاحتلال الإسرائيلي. لكن الشهداء، كما قال رئيس البلدية محمد عبد الأمير العلي حوّلوا القلعة من مركز للعدوان إلى مركز للمقاومة بعد عدة عمليات عسكرية بطولية، كانت أُولاها عملية الشهيد أمثل حكيم، إلى أن أصبحت منطلقاً للمقاومين ومخبأً لهم. ويرى أبناء شقرا أن «الشهيد أمثل حكيم، الذي شارك في تأسيس أوّل فوج كشفي في البلدة أسهم في التحاق العشرات من أبناء شقرا في صفوف المقاومين، وكان استشهاده يمثّل الشرارة الأولى للمقاومة في البلدة. ما أدى في ما بعد إلى استشهاد نحو أربعين شهيداً شاركوا في صناعة التحرير، من بينهم أربعة شهداء سقطوا بالقرب من القلعة».

أبناء بنت جبيل يودّعون باني مدينتهم

بنت جبيل ــ الأخبار
ودّعت مدينة بنت جبيل عمودها الفقري الخيري، الدكتور إسماعيل عباس عن عمر يناهز 97 عاماً، حيث شيّع جثمانه في جبّانة البلدة وسط حشد من أبناء المدينة والقرى المجاورة. ويعدّ الفقيد من أوائل مغتربي المدينة، وهو بنى ثانوية بنت جبيل الرسمية، ومدرستها الفنية منذ الستينات، وقدّم العديد من العقارات إلى لجنة وقف المدينة، وعدداً من الأراضي التي شيّدت عليها المباني الرسمية والبلدية، كما تبرع ببناء جزء من مستشفى بنت جبيل الحكومي، ومشاريع سكنية أُجّرت للمحتاجين من أبناء البلدة بأسعار تشجيعية.

بارود يتعهد الأخذ بمقترحات الأساتذة والموظفين

تبلغت أمس روابط الأساتذة والمعلمين والموظفين في القطاع العام، من وزير الداخلية زياد بارود، أنّ بدل الأعمال الانتخابية بات 575 ألف ليرة لبنانية لكل من رئيس القلم والكاتب. وناقشت الروابط في اجتماع عقدته مع الوزير مذكّرتها بشأن الإجراءات التنظيمية للانتخابات النيابية. وتعهّد بارود، كما جاء في بيان الروابط، الأخذ بمقترحات الأساتذة والموظفين لجهة قيام الشركة المكلّفة نقل التلفزيون والكاميرا والعازل ذهاباً وإياباً لا ذهاباً فقط كما كان ملحوظاً في البداية. كذلك طالب الأساتذة والموظفون باختيار المراكز الواسعة في المحافظات والأقضية لتسهيل عملية تسليمهم صناديق الاقتراع قبل يوم واحد من العملية الانتخابية. وقال بارود إنّه سينظر في زيادة عدد لجان تسليم الصناديق، وإشراك الموظفين في لجان التوزيع وتسلّم الصناديق، وإعطاء حق اختيار رئيس القلم والكاتب بعضهما لبعض كما كان يحصل سابقاً، واحترام التسلسل الإداري وأصحاب الاختصاص، مع اعتماد آلية لمتابعة ومعالجة أية مشكلة طارئة مع رئيس القلم والكاتب أثناء العملية الانتخابية، عبر الاتصال على الخط المجاني 1790.

رابطة «المهني» تطالب برفع أجور التصحيح

بحثت وزيرة التربية والتعليم العالي، بهية الحريري، مع وفد من رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي معالجة التعاقد الجامعي في التعليم المهني، لدى الأساتذة المصنفين جامعيين. وعرض الأساتذة تعديل بدل الجلسات المخصصة للأعمال التطبيقية في الامتحانات الرسمية، بما يتناسب والتعديلات التي طرأت على بدلات المراقبة، وطالبوا برفع أجور التصحيح. ووعدت الوزيرة الحريري الوفد بالسعي إلى إعداد مرسوم بهذا الخصوص. كما ناشد الوفد إنصاف أساتذة الملاك، الذين يدرّسون على مدى اثنى عشر شهراً عدداً من الاختصاصات في مرحلة الإجازة الفنية، ما يحرمهم العطلة الصيفية.