على فكرة

  • 0
  • ض
  • ض

الصبية الصغيرة التي وقعت قطعة «صدى الزواريب» لهذا الأسبوع، هي جزء من فريق «ذاكرة ما بعد لحظة» الذي تقوم جمعية «ذاكرة» التي أسسها الزميل المصور رمزي حيدر، بتدريبه على مهنة التصوير، بهدف مساعدة أبناء المخيمات على التعبير بأنفسهم عن همومهم وحياتهم الصعبة، وإكسابهم في الوقت ذاته، مهنة، قد تؤمن لهم مستقبلهم في بلد يحرم عليهم تعاطي 70 مهنة. وفي رغبة منها بتشجيعهم والتواصل معهم في الوقت ذاته لكونهم ناطقين «رسميين» باسم أوضاعهم وأوجاعهم، قررت صفحة «مخيمات» أن تنشر إنتاج فريق «ذاكرة ما بعد لحظة» من الصور التي يلتقطونها، عبر انتخاب ما يصلح منها لغلاف «مجتمع»، وذلك كل يوم اثنين مع عدد «مخيمات». لكننا هنا، ننشر أيضاً لهدى العلي، وهي بالمناسبة تبلغ 14 عاماً من العمر، هذه المساهمة الأدبية، من صميم واقع المخيمات وأهلها، أهلنا.

0 تعليق

التعليقات