اجتمع نحو خمسمئة شخص في مجموعة «Banana Republic جمهورية الموز»، كي «نحول جمهورية الموز جمهورية علمانية ديموقراطية»، كما يقول البيان التأسيسي للمجموعة. وجمهورية الموز هنا هي لبنان خصوصاً، مع ما رافقها من أجواء قبل الانتخابات النيابية الأخيرة. ويقول البيان «تحتوى جمهورية الموز على فروق شاسعة بين الطبقات وبون شاسع فى توزيع الثروة، وبنية تحتية متدنّية، ومدارس في حالة متردّية أيضاً واقتصاد متراجع ومتخلّف ومتقهقر».على حائط المجموعة يتناقش الأعضاء في توصيف لبنان جمهورية موز. فيقول أحد الأعضاء إنّه «عن جد شي متل الموز». ويسأل آخر عن التغيير الموعود وكيف سيأتي إذا لم يتحرك الشعب اللبناني. فيجيبه آخر: «فعلاً، شي بيموّز».
ويقول أحد اللبنانيين المغتربين إنّه إذا «زحطنا» على قشرة الموز يمكن أن نتحمل تبعات ذلك، لكن لا يمكن تقبّل أن نقع على لبّ الموزة! يضيف الشاب أنّه لا يوافق على أنّ السياسيين لصوص، فهم رجال أعمال ولا يدخلون في مشروع خاسر. ويقول إنّهم يتاجرون الآن بالناس والمال والأرواح ورغيف الخبز.
إلا أن إحدى الفتيات تعترض على تسمية لبنان جمهورية الموز لتؤكد أنّ اسمه هو «جمهورية المقتي والخيار». أما أحد الشبان فيطلق شعاره للمرحلة المقبلة: «لكل مواطن موزة، موزة لكل مواطن». فتجيبه فتاة بأنّ ذلك سيضاعف الدين العام وسيزيد سعر الموز وسنجد أنفسنا أمام «أزمة موزية عالمية». فيقترح شاب لتجنّب غلاء الخيار والموز تحويل لبنان إلى جمهورية بطيخ، «هيك هيك الدنيا صيف».