طرابلس ــ فريد بو فرنسيسأما اللافت، فهو انتشار محال «فرط» السيارات وبيع قطعها، ولا سيما في منطقة باب الرمل ـــــ طرابلس، وهنا يمكن أن نعثر على قطع لسيارات حديثة الصنع تعود إلى عام 2006 مثلاً.
وتحت جسر أبو سمرا الجديد، تنتظر أرتال من السيارات الجديدة لإجراء معاينة على أعطال طرأت عليها. ويخبرنا راشد رعد، صاحب أحد المحال هناك، كيف اضطر إلى مواكبة التطورات الجديدة من أجل المحافظة على عمله. ويقول: «تعلمت استخدام الكومبيوتر واشتريت السكانر والآلات الجديدة بعدما استبدلت مكان عملي من محل لبيع القطع المستعملة إلى محل للكشف على أعطال السيارة، وتحديد مكامن العطل فحسب، من دون أن أقوم بإصلاح هذا العطل، لأنّ هناك أشخاصاً آخرين متخصّصين بذلك». ويبدو رعد راضياً عن المردود المالي لعمله الجديد.