الحريري: الامتحانات الرسمية مسؤولية مشتركة مع القطاع الخاص
بحثت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري إجراء امتحان تجريبي وتأليف لجنة مشتركة من القطاعين الرسمي والخاص لمراقبة الامتحانات الرسمية. وأكدت «أن المؤسسات التربوية ووزارة التربية تتحمل مسؤولية مشتركة في الشأن التربوي ككل وفي موضوع الامتحانات». وأضافت: «إن المفاهيم التي أدخلناها إلى التعليم الرسمي أعطت نتائج مشجعة، وقد تكون المؤسسات الخاصة قطعت أشواطاً كبيرة في تبني هذه المفاهيم، لأن قرارها سريع، لكن الشراكة تعطي فرصاً متساوية للطرفين». وناقشت الحريري مع المؤسسات التربوية الخاصة مكننة الامتحانات وما تتيحه هذه العملية من إمكانات لمواجهة الثغر، ومن ضمنها تأليف لجنة مشتركة رسمية وخاصة لمراقبة الامتحانات. وقالت الحريري: «نزمع إجراء امتحان تجريبي لعينة محددة لنختبر فاعلية النظام الجديد الممكنن الذي يسمح بدراسة نتائج الامتحانات وكشف الغش وتشابه العلامات والأخطاء ومعرفة مراقب الغرفة والمصحح وتحديد المسؤوليات واتخاذ القرارات المناسبة في شأن المخالفين».
وأوضح المدير العام للتربية فادي يرق أن الفكرة تكمن في دخول مجموعة محايدة إلى المركز يضفي نوعاً من الاطمئنان ويلغي الشائعات. وجرى التداول، كما قال الأمين العام للمدارس الكاثوليكية مروان تابت، في مواكبة الامتحانات، ليس فقط على صعيد الأسئلة والنتائج، بل في المراقبة، وخصوصاً أنّه في السنوات السابقة كانت هناك ملاحظات تؤثر على سير الامتحانات الرسمية.

وفود أجنبية تزور «مؤسسة عامل»

زار أمس وفد فرنسي برئاسة د. باتريك أبراه مراكز «مؤسسة عامل» في قضاءَي مرجعيون وحاصبيا بدعوة من رئيس المؤسسة د. كامل مهنا بحضور مسؤولي المراكز. وزار مقر «عامل» في الخيام وفد من «لجنة مساعدة الفلسطينيين»، حيث اطلع على برنامج الوقاية من سرطان الثدي، وبرنامج التوعية الصحية. وأعلن مهنا افتتاح مستوصفين في بلدة حلتا وعين جرفا بالتعاون مع اليونيسف.

يوم صحي مجاني في عيتا الشعب

نظم القسمان، الاجتماعي والصحي، في «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، لمناسبة عيد العمال وقرب الاحتفال باليوم العالمي للمفقودين، في بلدة عيتا الشعب، يوماً صحياً مجانياً بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية والبلدية، شارك فيه أكثر من 150 من الأسرى المحررين وعائلاتهم ومن أهالي البلدة. وقدم الأطباء المتخصصون المعاينات والأدوية المجانية في مستوصف الهيئة والعيادة النقالة التابعة للمركز. وأعلن المركز تنظيم يوم صحي مجاني في الذكرى الثامنة لإقفال معتقل الخيام.

تواقيع إضافيّة لحملة «ما زال الوقت متاحاً لقانون انتخابيّ جديد»

في 28/4/2009 نشرت «الأخبار» بياناً وقّعته ثلّة من الناشطين والمثقفين والسياسيين اللبنانيين تطالب بقانون انتخابيّ عصريّ ديموقراطيّ بديل من القانون الحاليّ المتخلّف، والمتعارض مع منطوق المادتين 22 و24 من الدستور، وذلك درءاً للمخاطر والتدهور و«التقسيم بالتراضي». وفي ما يلي توقيعاتٌ جديدةٌ من لبنان والعالم:
د. عمر نشّابة (باحث جامعيّ وصحافيّ)، زياد أبي شاكر (مهندس بيئيّ)، د. علي أسعد (أستاذ جامعيّ)، حسين عبّود (طالب)، حسن علّيق (مدرس ثانويّ)، شادية خزعل (مدرّسة ثانويّ)، جان يمّين (مهندس معلوماتيّة)، كاظم حسن شمس الدين (مغترب)، د. غادة اليافي (طبيبة)، محمود قاسم الأعور (مهندس)، ريما كريديّة (مهندسة زراعيّة)، مصطفى حيدر (مهندس)، مازن حطيط (طالب ماجستير وناشط)، تمام الدندشي (طالب جامعيّ)، بيسان يوسف (محامية)، نضال مصطفى (مهندس)، أمل أبو حطب سلطان (ناشطة)، عطا الله محمد نون (محامٍ)، غادة سلطان (غرافيست وبلاستيسيان)، نسيم عرابي (طالب جامعيّ وناشط انتخابيّ)، هالة صايغ (مكتبيّة)، ليال نعيْمة (خبيرة تنمية)، د. كريم المقدسي (أستاذ جامعيّ)، زينة شريف (باحثة جامعيّة)، د. مازن الغول (أستاذ جامعيّ)، د. ربيع سلطان (أستاذ جامعيّ)، ضحى شمس (كاتبة صحافية).
لإضافة توقيعكم، يرجى الكتابة إلى: [email protected]