هل يمكن أن يتحول الحب عبر شبكة الإنترنت إلى حب حقيقي؟». سؤال طُرح مراراً، وهو عنوان مجموعة تضم نحو مئتين وخمسين شخصاً من مختلف البلاد العربية. يقول البيان التأسيسي للمجموعة إنّه «في عصر الكمبيوتر والإنترنت، كثير منا دخلوا غرف الدردشة وقابلوا العديد من الأشخاص وربما تعرفوا أيضاً إلى البعض وتعرفوا إليهم أكثر وأكثر، لكن هل فكروا للحظة إلى أين وماذا سيؤدي بهم هذا التعارف؟».يضيف البيان أنّه «قد يكون في البداية لمجرد التسلية وتضييع أوقات الفراغ، لكن التعرّف العميق ومجرد الكلام يحدث شيئاً في النفس!». يؤكّد معدّوه أنّه «من طريق الكمبيوتر يعبّر الشخص بحرية تامة عن مشاعره. هنا يكون سبب ولادة هذه العاطفة بين الطرفين».
وتتناقض ردات فعل الأعضاء على هذا الموضوع الذي يتناقشون فيه على حائط المجموعة، فتقول إحدى الفتيات إنّه «إذا أي حدن بدو يحب المفروض إنه حب الشخص لأن عاش معه وشاف ردات فعله على مختلف الأمور. أما يحب الشخص بس لأنه عم يسمع أو عم يشوف كم كلمه حلوه... هيدا ما أسمه حب». بينما تقول فتاة أخرى إنّ من غير الممكن معرفة إذا كان الشخص الآخر يكذب على الإنترنت. فيما يجيب أحد الشبان بأنّه يعتقد أنّ من الممكن بدء حب على الإنترنت لتضيف فتاة «بدنا شي واحد يكون عايش هالتجربة وهو الوحيد بيعطينا الجواب الصحيح».
في المقابل، تقول إحدى الفتيات إنّ من الممكن أن يؤدي التعارف عبر الإنترنت إلى حب «وهذا يعود إلى الصراحة والصدق بين الشاب والشابة».