على أثر توقيف مفرزة بعبدا القضائية عصابة يشتبه في قيامها بعمليات سلب بقوة السلاح لأحد المواطنين، هنّأ المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي أمس، قيادة الشرطة القضائية وقسم المباحث الإقليمية وضباط وعناصر المفرزة على هذا الإنجاز، حيث كان له لقاء معهم حثّهم فيه على مواصلة العمل، وبذل الجهود في مكافحة الجريمة، وذلك بعدما زار المفرزة المذكورة، واجتمع مع ضباطها وأثنى على جهودهم.بعدئذٍ عقد قائد الشرطة القضائية، العميد أنور يحيى، مؤتمراً صحفياً في المفرزة ذاتها، كشف فيه أنه على أثر قيام أشخاص مجهولين يوم 2/5/2009 بسلب المواطن عصام شرانق خلال عودته من السفر على أوتوستراد عاليه قرب جسر بعلشميه، سيارته الجيب نوع BM X5 (عثر عليها بعد وقت قصير في مكان قريب)، ومبلغ 140 ألف يورو وثلاثة آلاف دولار أميركي، وفرارهم إلى جهة مجهولة. ومن خلال التحقيقات والاستقصاءات المكثفة، وبناءً على إشارة القضاء المختص جرى توقيف كل من: ح. ب. (مواليد 1963)، م. ف. (مواليد 1980)، ع. ق. (مواليد 1979)، أ. ع. (مواليد 1984)، جميعهم لبنانيون. كما أشارت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إلى ضبط سيارة مرسيدس نوع 230 لون أبيض استُخدمت في العملية، فضلاً عن استعادة مبلغ 87 ألف يورو. وذكر مسؤول أمني أن الموقوفين مرتبطون بمجموعة تعمل في الخارج أُبلغ الانتربول عنها.
(الأخبار)