بدأت صفحة مخيمات تتوسع، برغم أنها محبوسة اضطراراً بصفحة واحدة. والتوسع هو برغبة قرائها من أهلنا في المخيمات، الذين أرادوا المشاركة بتحريرها، ما سيحوّلها قريباً إلى صفحتين بدلاً من واحدة. والخطوة كانت حلماً لنا، وهدفاً أساسياً لإيجاد هذه الفسحة التي تسد نقصاً كبيراً ومعيباً في الصحافة اللبنانية. لذلك، وبدءاً من اليوم، ستبدأ «مخيمات» باستضافة كتّاب المخيمات، الذين سيشاركون بكتابة هي أقرب إلى اليوميات غير الصحافية. سننشر مراسلات وقصصاً صغيرة وذكريات وبورتريهات لشخوص لها علاقة بثقافة المخيم وتاريخه وحكاياه. كما تطمح في القريب العاجل لإنشاء صلة بين أبناء مخيمات لبنان وإخوانهم، إخواننا، في مخيمات الشتات في مختلف البلاد العربية، وسجن الداخل الكبير، سجن اسمه فلسطين المحتلة.