ديما شريفالتقط الطلاب بعض هذه الصور بالأسود والأبيض، فيما كانت أخرى ملوّنة. كما غلب الطابع الفني في بعضها على هاجس التركيز على مشهدية خبرية. ويقول رئيس النادي الحالي محمد هيدوس إنّ استقبال هذه الصور يختلف من مشاهد إلى آخر، طبقاً لإحساسه، ولنظرته الخاصة، التي يمكن أن تختلف عن نظرة المصوّر نفسه. كما يتحدث هيدوس عن إمكان نقل المعرض إلى خارج أسوار الجامعة في حال نجاحه. ورغم أنّ هذا هو المعرض الأول للنادي، فإنّ هذا الأخير قد تأسس منذ عام 2006 على يد الطالبة في الجامعة زينة سليم التي كانت أوّل رئيس له. وكان عدد أعضائه آنذاك ثمانية أشخاص. واحد منهم فقط كان يمتلك كاميرا احترافية، فيما كان يعتمد الأعضاء الآخرون على الكاميرات الرقمية وكاميرات الجيب الصغيرة. أما اليوم، فقد أصبح عدد الأعضاء اثنين وعشرين شخصاً، يستخدم أكثر من نصفهم كاميرات احترافية، ما أتاح لهم المشاركة منذ فترة في مسابقة محلية عبر خمس وثلاثين صورة في موضوع الشرق.
أقام النادي منذ تأسيسه حتى اليوم أربع ورش عمل كانت إحداها عن تقنية استخدام الكاميرات الرقمية فيما ركّزت الثلاث الأخرى، التي تكرّرت مع دخول أعضاء جدد إلى النادي، على تقنيات التحميض واستخدام الكاميرات العادية ومعرفة أجزائها، مع عدم وجود اختصاص تصوير في الجامعة أو إخراج أو أي شيء له علاقة بالكاميرا، يتوزع أعضاء النادي على عدد من الاختصاصات مثل علوم الحياة وإدارة الأعمال، فيما يخطّطون لإقامة معرض واحد خلال كلّ فصل دراسي، في المستقبل، عن موضوع يختارونه.