أهالي بتدعي وشليفا ودير الأحمر يطالبون بمعالجة مشكلة المجارير
طالب رؤساء بلديات ومؤسسات المجتمع المحلي في مناطق دير الأحمر وشليفا وبتدعي في قضاء بعلبك المعنيين بمعالجة مشكلة صب مجارير بعلبك وإيعات في المناطق الثلاث. وكان الرؤساء قد قدموا مذكرة بالمطالب إلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وفي الإطار نفسه، أعلن وزير البيئة طوني كرم أن «المذكرة المطلبية التي تقدم بها الأهالي ورؤساء البلديات كانت محور متابعة مع عدد من فاعليات المنطقة ووزرائها ونوابها لرفع الضرر البيئي على الصحة العامة والمزروعات». وأشار إلى أنّه تلقى «كتاباً من بلدية شليفا والأهالي يشرح الكارثة البيئية والزراعية والصحية»، داعياً جميع المعنيين إلى «التحرك بسرعة لحل هذه الكارثة والتعويض على المزارعين وإجراء حملة وقاية صحية شاملة للسكان من الأمراض التي تحاصرهم». وأوضح كرم «أن المشكلة البيئية بدأت عندما وُصل جزء من شبكة الصرف الصحي لمدينة بعلبك بمحطة تكرير المياه المبتذلة في إيعات وأُبقي الجزء الآخر والأكبر غير موصول بناءً على ضغوط من المزارعين الذين يستخدمون المياه للري»، مضيفاً: «بما أن محطة التكرير تحتاج إلى حدّ أدنى من كمية المياه المبتذلة لتشغيلها بفعالية، وبما أن الكمية التي تصلها غير كافية، فإنها تصرفها من دون معالجة في سهل شليفا».

قوات اليونيفيل تناقش أوضاع القطاع الشرقي

ناقش قائد القطاع الشرقي في قوات «اليونيفيل» الجنرال بريتو مارتينيز مع عددٍ من من رجال الدين ووجهاء قرى القطاع الأوضاع العامة في القرى الخاضعة لسيطرة القوات من مختلف جوانبها، إضافة إلى حاجاتها الملحّة وإمكان مساعدة اليونيفيل في تنفيذ مشاريع إنمائية. وهذا اللقاء هو الأول من نوعه من حيث نوعية الحضور والمشاركين فيه، إذ كانوا في معظمهم من المشايخ. وعبّر الجنرال بريتو في كلمته عن سعادته باللقاء الذي يجمع ممثلين عن كل الطوائف، مثنياً على «التعاون القائم بين قواته والسكان المحليين، إضافة إلى التعاون الوثيق مع الجيش اللبناني لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701».

إطلاق تقرير دنماركي عن تغيّر المناخ في الشرق الأوسط

تطلق السفارة الدنماركية في لبنان تقريرها الجديد عن «ارتفاع درجات الحرارة والصراع القائم»، في التاسعة من صباح الخميس المقبل في الجامعة الأميركية في بيروت. ويتضمن التقرير العلاقة الجدلية بين تغيّر المناخ وتأثيره على الصراعات في الشرق الأوسط. كذلك يناقش التقرير ثلاثة محاور: المحور الأول يتناول مسؤولية الصراعات والمشاكل في بلاد الشرق الأوسط التي تقف حائلاً دون حل مشكلة تغيّر المناخ، فيما يتناول المحور الثاني مشكلة تغيّر المناخ بحد ذاتها التي تطرح مخاوف كبيرة. أما المحور الثالث فيناقش طرق تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

بلدية بحمدون تُعدّ لاستقبال موسم الاصطياف

نظّمت بلدية محطة بحمدون مؤتمراً صحافياً، أمس، في إطار الاستعدادات لاستقبال موسم الاصطياف. ولفت رئيس البلدية أسطة أبو رجيلي إلى أنّ «الاستعدادات لموسم الاصطياف جارية على قدم وساق في الفنادق والمقاهي والمطاعم والمحالّ التجارية». وأكّد أن «البلديّة تعوّل في إنجاح هذا الموسم على الدولة، ونتمنى ألا تقلّ الاستعدادات التي تقوم بها لفصل الصيف المعوّل عليه كثيراً عن الاستعدادات التي قامت بها للانتخابات النيابية». كذلك أشار أبو رجيلي إلى أنّ «هذا الموسم سيكون مميزاً نظراً للإحصاءات التي لدينا من حجوزات في الفنادق وفي شركات الطيران، وهذا يبشّر بأن موسم الاصطياف سيبدأ باكراً هذا الصيف».

«شؤون جنوبية» عن «الشباب والانتخابات»

تعقد مجلة «شؤون جنوبية» حلقة عن «الشباب والانتخابات: المراقبة والمحاسبة»، ضمن حلقات نقاش «الشباب والشأن العام»، في العاشرة من قبل ظهر السبت المقبل، في مقر جمعية محمد سليم الاجتماعية في الصرفند.