رندة غندورةالصبار مثلاً، يصبح كريات دقيقة تنشط في الوسادات والفرش، ويسمح وزن الجسم عند الاحتكاك بها، بسحق الكريات الصغيرة لتنفذ منها كمية ضئيلة من الصبار. المعروف أن للصبار قدرة على مقاومة الالتهابات، وترطيب البشرة في العمق، لكونه غنياً بالمعادن والفيتامينات التي تقاوم بفعالية العوامل الطبيعية الخارجية. أما المنتجات المدعّمة بالطحالب البحرية، فتعد مستخدمتها بتنشيط الدورة الدموية ومحاربة احتباس الماء والتورم الناشئ عنه. كما تعتبر مثالية لإزالة آثار التعب. المنتجات المدعمة بجزيئات النحاس تبدأ بالعمل والتفاعل عند الاحتكاك بها، فترفع من قدرة البشرة على مقاومة الالتهابات، كما تحارب البكتيريا المسرعة لتدهور الخلايا، وتقضي على الفطريات وتمثّل مقاومة فعالة لحب الشباب الذي يصيب الوجه أو منطقة الظهر. يعتبر النحاس مثالياً للبشرة الحساسة، لأنه يعيد لها الشباب والنضارة عبر تحفيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن ليونة البشرة ومطاطيتها.
تجدر الإشارة إلى أن الطحالب البحرية تحاك مباشرة في القماش، أما كبسولات الصبار الدقيقة فإنها تربط بطريقة خاصة خلال المرحلة الأخيرة من التصنيع. تتوافر أيضا أغطية وفرش مدعمة بخلاصة الخزامى المعروفة بقدرتها على إزالة التوتر وتهدئة الأعصاب.