3 جرحى في الأشرفيةأصيب 3 عمال في أحد مواقف السيارات في الأشرفية بجروح، أمس، بعد حصول عراك تعرض أحدهم خلاله لإطلاق نار في إحدى قدميه، فيما أصيب الآخران بطعنات سكاكين. وذكر مسؤول أمني لـ«الأخبار» أن مشادة كلامية حصلت قبل وقوع العراك، بين م. م. وأحد العمال في الموقف المجاور لأحد مقاهي المنطقة. وبعد تعرّضه للضرب، غادر الأول ليحضر معه شقيقه وبعض رفاقه، وهم من مرافقي إحدى الشخصيات المعروفة في المنطقة (أ. ص.)، وانهالوا على العمال بالسكاكين والآلات الحادة، وأطلق أحدهم النار باتجاه أحد عمال الموقف فأصابه في قدمه. وسبّبت الحادثة ارتباكاً لدى المواطنين، لكون المرشحة نايلة تويني كانت تطلق برنامجها الانتخابي في أحد الفنادق القريبة. وعُرف من الجرحى سامر أ. وحسين م. ومحمد ش.، وأحدهم أصيب بعدد كبير من الطعنات في ظهره.

جثّة فتاة على شاطئ صور
عثر مواطنون على جثة فتاة على شاطئ بحر صور، أمس، فأبلغوا القوى الأمنية. ونُقلت إلى مستشفى جبل عامل، حيث عاينها الطبيب الشرعي. وقد تبيّن أنها في العقد الثالث من العمر، وأن الوفاة حصلت قبل ساعتين من وصولها إلى المستشفى، نتيجة الغرق في البحر، فيما لم تظهر عليها آثار ضرب أو اعتداءات. وباشرت القوى الأمنية تحرياتها لمعرفة الملابسات.

عون يدّعي على موقع «القوّات»
تقدم النائب سليم عون أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت الرئيس غسان عويدات، بواسطة وكيله المحامي شادي ليان، بشكوى على الموقع الإلكتروني الرسمي لحزب «القوات اللبنانية»، بجرم اختلاق أخبار كاذبة وبجرم القدح والذم والتحقير وإثارة النعرات وتعكير السلامة العامة، بعدما «نسب الموقع المذكور إلى مناصري عون محاولة إحراق باب مكتبه الانتخابي، ومحاولتهم لفلفة الموضوع بعد أن توصّلت القوى الأمنية إلى كشف الحقيقة». وأحال القاضي عويدات فادي عنيسي التحقيق في الشكوى المقدمة.

عازوري: إطلاق سراح الضباط يعني براءتهم
أسف وكيل اللواء جميل السيد المحامي أكرم عازوري، أمس، «لاستخفاف البعض بالرأي العام اللبناني عبر التصريح بأن إطلاق سراح الضباط الأربعة الموقوفين لا يعني براءتهم من جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري»، مذكّراً في بيان له بأن «هؤلاء هم أنفسهم الذين رأوا خلال السنوات الماضية أن مجرد توقيف الضباط من قبل ديتليف ميليس هو حكم نهائي وقاطع بإدانتهم في جريمة الاغتيال ذاتها». وأكّد عازوري أن مجرد إطلاق سراح الضباط من قبل المحكمة الخاصة بعد انتهاء استجوابهم منذ أيلول 2005 «هو بالفعل قرار براءة من أعلى مرجع دولي».