«أمنيون» يتعاركون لأجل نسائهم
حصل عراك بين الرقيب ر.آ. والدركي و.ح. من جهة، وبين محمد ش. ومحمد ش. من جهة ثانية، في ساحة النور (طرابلس)، تطوّر إلى شهر سكّينين من جانب الطرف الثاني، الأمر الذي واجهه رجلا الأمن بسحب مسدسَيهما الأميريَّين. وقد أصيب شاهرا السكّينين بجروح طفيفة، كما نقلت تقارير أمنية أن العراك حصل على خلفية تحرّش الطرف الثاني بزوجة الرقيب المذكور، عبر الاتصالات الهاتفية. ونقلت التقارير ذاتها، حصول إشكال مشابه، حيث تعرّض المعاون ف.ح. بالضرب للمواطن السوري س.ق. (24 عاماً)، في شارع ليون (الحمرا) بعدما تحرّش الأخير بخطيبته، فنقل س.ق. إلى المستشفى، فيما أكدت التقارير حضور دورية من مخفر حبيش واصطحاب المعاون المذكور إلى مركز الفصيلة لإجراء المقتضى القانوني.

تهريب مشتبه فيه بالسرقة

ادعى المواطن ن.ح. (29 عاماً) أمام فصيلة برج البراجنة، أنه قبض على أحد الأشخاص في شارع المعمورة (المريجة) فيما كان يكسر زجاج سيارته بغية سرقتها. وأوردت تقارير أمنية أن سيارتَين من نوع فان حضرتا بعد قليل، وأطلق ركابهما النار في الهواء من مسدسات حربية، مما مكّن المشتبه فيه من الفرار، لكن ن.ح. استطاع الحصول على إخراج قيد السارق.

عراك على خلفيات نسائية

أوردت تقارير أمنية وقوع عراك في منطقة برج البراجنة (حي الأكراد) بين المواطن بلال ز. من جهة، وعلي ح. (الملقب بعلي شوكولاته) وحسين م. من جهة ثانية، بسبب خلافات وصفتها التقارير بأنها «نسائية»، كما تطوّر الإشكال إلى إطلاق بلال النار مستعملاً سلاحاً حربياً، دون وقوع إصابات.

سلب سيارة جندي في الجيش اللبناني بالقوة

أثناء مرور الجندي في الجيش اللبناني عمر ي. على الطريق العام بين بلدتَي كفرزبد والفاعور، وبسبب خلافات سابقة، اعترضت طريقه سيارتان، ذكرت تقارير أمنية أن الأولى من نوع مرسيدس، وأنها كانت بقيادة حسين ص. (19 عاماً) يرافقه القاصر فواز ب. (17 عاماً)، حيث حصل تضارب بين الجندي وركاب السيارتين المعترضتين، كما تدخل أشخاص من بلدة الفاعور لمناصرة حسين (ذكرت التقارير أن مجنداً في قوى الأمن كان بينهم) وأكدت فرار الجندي في الجيش تاركاً سيارته في المنطقة، ليأخذها الفاعلون إلى بلدة الفاعور في وقت لاحق.

مصري يدّعي خطف مواطنَيه

نقلت تقارير أمنية، أن المواطن المصري جمال ز. (27 عاماً) ادعى أمام فصيلة برمانا، أنه منذ نحو أسبوع، أقدم كل من «أبو خالد» و«أبو علي»، كما سمّاهما، على خطف المصريَّين محمد ر. ومحمد ن. وحجزهما في بلدة وادي خالد، أثناء توجّههما إليها من بلدة بعبدات. كما أفاد جمال في ادعائه أن الخاطفَين قبضا منه مبلغ 4 آلاف دولار أميركي على ثلاث دفعات، لقاء إطلاق سراح المخطوفَين، من دون أن يحصل ذلك.

إحراق مخدّرات مضبوطة في البقاع

أحرقت قوة من مكتب مكافحة المخدرات في البقاع، كمية من «حشيشة الكيف» في خراج بلدة رعيت، قدرت القوى الأمنية وزنها بنحو 700 كلغ، قسم منها مصنّع، والباقي قيد التصنيع، إضافةً إلى 100 كلغ من القنّب الهندي. وأوضح مسؤول أمني لـ«الأخبار» أن معظم هذه الكميات ضبطها الجيش اللبناني، خلال حملات الدهم التي نفّذتها وحداته في البقاع الشمالي بحثاً عن مطلوبين في الفترة الأخيرة، كما أكد المسؤول أن 143 كلغ من حشيشة الكيف المضبوطة، عثرت عليها القوى الأمنية مرميّة قرب عمود إيعات.
(الأخبار)