بعدما انهار في الأول من نيسان (أبريل) الحالي جسر جليدي يصل بين القطب المتجمد الجنوبي وجزيرة شاركو، بدأت جبال جليد بالانفصال عن كتلة ويلكينز الجليدية الكبرى. ونشرت وكالة الفضاء الأوروبيّة أنّ «صور الأقمار الاصطناعية بيّنت أن جبال الجليد بدأت بالانفصال من الجهة الشمالية لكتلة ويلكينز الجليدية، ما يظهر أن هذه الكتلة الضخمة بدأت تصير متحركة». ويرجّح أن مساحة الجليد الذي بدأ بالذوبان تصل إلى 700 كيلومتر مربع». وأكّد أحد العلماء أنّ هذه التغيّرات سببها احترار مناخ القطب المتجمّد الجنوبي.(أ ف ب)