صيدا ــ خالد الغربيفي تلك الأثناء، أصبح الكورنيش مكتظاً بالمتفرجين، وما إن أدرك الجميع أن المركب «توفي»، حتى راحوا، وبينهم النائب أسامة سعد، يواسون الصياد بأقوال من نوع «بالرزق ولا بأصحابه». وحاول البعض تخفيف صدمة الصياد بتعليله بإمكان إيجاد المركب وتصليحه، إلا أن الصياد العارف ببواطن البحار، غادر متحسراً على «معيلي الوحيد» سائلاً بلوعة: «مين بدو يعوّض علي؟»، من دون أن يجد من يجيبه.