من بحر مليء بالتاريخ التوراتي، إلى بحر من الكاتيوشا، وصولاً إلى بحر من الإنقاذ. كان يوماً لن ينساه أحد منا في حياته». بهذه العبارة ينهي معد شريط «Saving the Life of an Israeli Solider» (إنقاذ حياة جندي إسرائيلي) شريطه العاطفي جداً عن إنقاذ حياة جندي إسرائيلي.يتناول الشريط موضوع إنقاذ مصوّر أميركي جندياً إسرائيلياً أصيبت سيارته بصاروخ كاتيوشا، يجزم معدّ الشريط أنّّ حزب الله أطلقه.
يبدأ الشريط على جولة لفريق إعلامي أميركي كان في مهمة في القدس. يقول معدّ الشريط إنّهم خرجوا من القدس وعلى الطريق رأوا بأم العين وقوع صواريخ الكاتيوشا. وبالفعل ينزل الفريق من السيارة ويتفقّد أعضاؤه مكان سقوط صاروخ صغير خلّف وراءه حريقاً صغيراً في الأعشاب. ويصف معد الشريط الصواريخ بأنّها «مطر ينهمر». ويعطي نصيحة للمشاهدين بأن ينتظروا ثلاثين ثانية بعد أن يسمعوا صوت الصاروخ، الذي تبلغ سرعته ضعف سرعة الضوء كما يؤكد، ليتأكدوا من هبوطه وانفجاره قبل أن يتحركوا.
يبحث الفريق عن مكان لتناول الطعام بعد جولة على ضفاف البحر الميت، كما يقول معد الشريط، فيصل إلى مقهى قريب من إحدى المستوطنات التي تعرضت بدورها لـ«مطر الكاتيوشا». هناك يكتشف الفريق وجود سيارة تعود إلى أحد الجنود الإسرائيليين وقد ضربها صاروخ أثناء توجه الجندي إلى مكان خدمته. لم تكن الإسعاف والدفاع المدني قد وصلا بعد، فيهرع المصوّر الذي تابع دورة إسعاف إلى الجندي وينقذ حياته عبر فتح مجرىً للهواء في عنقه.