بلدية صيدا بدأت بتأهيل الطريق البحري
باشرت بلديّة صيدا مشروع إعادة تأهيل الطريق البحري التراثي، الذي يمتدّ من استراحة المدينة إلى ميناء الصيّادين. وأكد رئيس البلدية عبد الرحمن البزري «أن البلدية تقوم بتأهيل الطريق على نفقتها ونفقة اتّحاد بلديات صيدا، علماً بأنّه من المفترض أن تتحمّل مسؤوليته وزارة الأشغال العامة، لكونه طريقاً دوليّاً». وأشار إلى «أنّ ما سرّع في عملية التأهيل هو تردّي أوضاع الطريق وتعرّض السيارات للضرر وإعاقة حركة السير». وإلى حين الانتهاء من المشروع، أعلن البزري أنّ «الشرطة البلدية وقوى الأمن الداخلي سيعملان على تحويل حركة السير خلال فترة الأعمال إلى المسرب الآخر من الطريق».

أهالي كفرتبنيت يطالبون بإقفال مكبّ النفايات

طالب أهالي بلدة كفرتبنيت، في بيان أصدروه أمس، وزير البيئة طوني كرم بإقفال مكبّ النفايات الكائن في منطقة الحي الشرقي للبلدة، بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه. ودعوا إلى الاهتمام بالموضوع وإيجاد حلّ عبر معالجة المكبّ بيئياً أو إقفاله، وإلا «سنضطرّ إلى اتّخاذ خطواتٍ تصعيديّة».

زكي يثمّن الحجر الأساس في البارد

أكّد سفير دولة فلسطين في لبنان عباس زكي، خلال لقائه أمس رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان جورج كومنينوس، «أنّ وضع الحجر الأساس لإعادة إعمار مخيّم نهر البارد سابقة لم تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان»، فيما وضع كومنينوس زكي في صورة نشاط الصليب الأحمر «في المخيمات والأراضي الفلسطينيّة من تدريب للطواقم الطبية وتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية والجراحية، إضافة إلى العمل على تحسين العناية الصحية بالفلسطينيين في لبنان». ووعد بـ«المثابرة على مساعدة الشعب الفلسطيني عملاً بالقانون الإنساني الذي يكفل كرامة الإنسان».

ما بعد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

أقامت منظّمة التأهيل الدولي ـــــ الإقليم العربي، أمس، ندوة تحت عنوان «التحديات ما بعد اتفاقية حقوق الأشخاض ذوي الإعاقة». وأشار رئيس الجمعية خالد المهتار إلى أنّ «الندوة تأتي في سياق متابعة المنظمة للعمل على تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي أقرّتها الأمم المتحدة عام 2006 بعد 6 سنوات من المفاوضات». وطالب الحكومة اللبنانية وكل الحكومات وأصحاب القرار في الدول التي لم تصدّق على الاتفاقية بعد «بالمبادرة إلى التوقيع والتصديق على الاتفاقية والبروتوكول من أجل حماية هؤلاء الأشخاص»، لافتاً إلى «أنّ الإحصاءات تشير إلى وجود أكثر من 600 مليون شخص معوّق في العالم، ولا تزال الخدمات المقدّمة لهم دون المستوى المطلوب لأسباب كثيرة، ليس أقلّها الفقر والجهل والأمية والحروب والتمييز وعدم تكافؤ الفرص». أمّا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بشؤون الإعاقة الشيخة حصة آل ثاني، فقد ناشدت «المجتمع والحكومات تطبيق التزاماتها تجاه ذوي الإعاقة، والتحوّل من النظرة التقليدية المحكومة بدوافع الشفقة والإحسان إلى النظرة الحقوقية من خلال تطبيق الاتفاقية الدولية». ودعت رئيسة منظمة التأهيل الدولي آن هوكر «إلى إيلاء الاتفاقية الأهمية القصوى، وتغيير النظرة إلى الأشخاص المعوقين ومعاملتهم كأناس يملكون حقوقاً». وأكدت رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين رندة برّي أنّ «الاتفاقية تضعنا أمام تحدي خلق وعي على كل المستويات، وهي مسؤولية متدرجة، تبدأ من الفرد السوي والفرد المعوق والعائلة والمجتمع ومن ثمّ السلطة.

مناقصتان كويتيتان لمشروعين في الضاحية

طرح مكتب الصندوق الكويتي في لبنان مناقصتين لمشروعي المراكز الاجتماعية في منطقتي برج البراجنة والمريجة في الضاحية الجنوبية. ويضمّ المشروع الأول مركز رياضي اجتماعي في منطقة المريجة، ويشمل قاعات رياضية مغلقة للنساء، وقاعات للألعاب الترفيهية، وملاعب مكشوفة وأندية ثقافية ومكتبة وقاعات تدريس وقاعة احتفالات وملعب كرة قدم وحدائق عامة وكافيتريا ومكاتب إدارية ومرافق إنتاجية لتوفير ميزانية المشروع ومحال تجارية. أما المشروع الثاني، فيشمل مركزاً اجتماعياً صحياً في برج البراجنة، يحتوي على معهد تدريب مهني ومركز إرشاد أسري واجتماعي.