الناجحون الفائضون: مساواتنا بمن سبقونا«500 ناجح في اللغة العربية لا يكفون لسد الحاجات، افتحوا أبواب الثانويات لنُغلق أبواب السفارات، إقرار مشروع القانون 109/2009 مطلب محق للناجحين، نأسف لنجاحنا... نجحنا وندمنا، ناجحون في المباراة المفتوحة، ولسنا فائضاً». لافتات بكل الألوان رفعها أمس الناجحون غير المقبولين في مباراة دخول ملاك التعليم الثانوي أمام وزارة التربية. ينتظر الناجحون أخذهم جميعاً ومساواتهم بمن سبقهم، ولا سيما في دورة 2004، لا إقفال الأبواب في وجههم 6 أشهر ومواجهتهم بنحو 200 عنصر من مكافحة شغب كانوا يختبئون في أروقة الوزارة وخرجوا مع انتهاء الاعتصام. وأكدت رئيسة لجنة المتابعة إيمان حنينة أنّ «تحركنا مستمر باعتصامات تذكيرية وعقولنا منفتحة على الحوار».

360 ألف دولار من إيطاليا لتعليم متساوٍ بين الجنسين
16.6% من النساء الراشدات في المناطق الريفية والمناطق المتأثرة بالحرب في لبنان، أميّات. الفتيات أكثر من نصف الأطفال خارج المدرسة. لا تزال حظوظ الفتيات في إيجاد وظائف مدرّة للربح محدودة، رغم أنّ معدل إكمال التعليم الابتدائي لدى الفتيات قد فاق معدل إكمال التعليم الابتدائي لدى الفتيان في عام 2006، والفتيات يملن إلى تحقيق أداء أفضل من الفتيان في هذه المرحلة. لم تتحقق المساواة بين الجنسين في التعليم العالي. تمثّل النساء أقل من ثلث الطلاب في الميادين المرتبطة بالعلوم. غالباً ما تغيب برامج التدريب التي تراعي الفروق بين الجنسين.
قاد هذا الواقع إلى تصميم مشروع «دعم المساواة بين الجنسين في التعليم في لبنان»، تموّله الحكومة الإيطالية بمبلغ قدره 480 ألف يورو، أي ما يعادل 650 ألف دولار، وينفذه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ـــــ بيروت. ووقّع أمس مدير مكتب «اليونسكو» الدكتور عبد المنعم عثمان وسفير إيطاليا غابريال كيكيا اتفاقية تهدف إلى توفير فرص متساوية في الحصول على جودة التعليم. وعرض المنسق الإقليمي للبرنامج قطب خان خصائص المشروع ومكوناته الأساسية من محو الأمية لتمكين النساء وإزالة القوالب النمطية للجنسين من الكتب والمناهج المدرسية وتنويع الخيارات التعليمية للفتيات والنساء لتعزيز مشاركتهن الفعّالة في سوق العمل فضلاً عن ظاهرة العنف القائم على الجندر في المدرسة.