على فكرة

  • 0
  • ض
  • ض

أنشئت شبكة الصرف الصحي في عين الحلوة لدى نشوء المخيم عام 1949. وبما أن النمو السكاني تضاعف (من 40 ألف نسمة إلى 77 ألفاً)، فالشبكة لم تعد تستوعب. ويلفت مسؤول لجان حق العودة في المخيم فؤاد عثمان إلى أن المشكلة تفاقمت حين قامت الأونروا منذ سنوات بردم نهر المخيم الذي كانت مياه الأمطار مسلّطة عليه وحوّلته إلى «ريغار» لا يستوعب قوة المياه وكميتها، ما يدفعها للخروج منه والطوفان في الشوارع. وما «زاد الطين بلة»، يضيف عثمان، ما قامت به بلدية صيدا منذ 4 سنوات، من تحويل لمياه أمطار منطقتي المية ومية وسيروب إلى شبكة عين الحلوة تخفيفاً للضغط عن شبكة صيدا، محمّلاً من ناحية الدولة مسؤولية ما يتعرّض له اللاجئ الفلسطيني من معاناة، والأونروا من ناحية أخرى «لعدم جدّيتها» في معالجة الموضوع كما قال.

0 تعليق

التعليقات