إذا كنتم من المعجبين بمروحة غرفتكم فيجب عليكم الانضمام إلى مجموعة «BECOME A FAN OF A FAN» (كن معجباً بمروحة). فقد انضم إلى هذه المجموعة حتى الآن ثلاثمئة وسبعون شخصاً من مختلف الجنسيات.تستقبل زائر المجموعة صورة لمروحة سقف عادية إلى جانب صور لمراوح مختلفة الشكل. وبطبيعة الحال يتناقش الأعضاء على حائط المجموعة في مراوحهم. فيقول أحد الأعضاء إنّ المراوح «مرحة جداً». وتعترض إحدى الفتيات على صورة المجموعة وتقول إنّه كان من الممكن اختيار صورة أجمل لمروحة لتسطير «شكرنا الأبدي لهذه الآلات»، فيما تتغزل أخرى بعبقرية المراوح. وفي المقابل، تتساءل إحدى الفتيات عمّا دهى مؤسس المجموعة لينشئها. وتقترح فتاة أوسترالية نصيحة جيدة للشعور بالانتعاش في أوقات الحرّ في غياب المراوح، وهي أن يضع المرء ماءً على وجهه ويركض!
وتجيبها أوسترالية أخرى إنّ نصيحتها جيدة ومفيدة ولكنّها اكتشفت أنّ تحريك يدها أمام وجهها، مثل المروحة، يساعد على البقاء منتعشة، وقد نفعها ذلك في زفاف قريبتها وساعد على منع دموعها من إفساد تبرجها. وتقول إحدى الفتيات إنّها كانت منذ زمن طويل من المعجبات بالمراوح، وهي سعيدة الآن بهذه المجموعة التي جعلت الموضوع رسمياً إلى الأبد. أما أحد الأعضاء الألمان، فيتحسّر على العطل الذي أصاب مروحته، فيما يقول أميركيّ إنّ مروحته أكلها الغبار، بينما يبدي ثالث حسرته لأنّه، للأسف، لا يملك مروحة. ويقول أحد الأعضاء إنّ المجموعة تعني له الكثير وهو يحب مروحته كثيراً ولا يستطيع النوم بدونها، صيفاً وشتاءً، ويضيف إنّه وفيّ جداً للمراوح. أما أحد الأعضاء فيفتخر بمروحته التي «تستطيع أن تهزم مراوحكم كلها» كما يقول متوجّهاً للأعضاء الآخرين. ويضيف قائلاً إنّ مروحته مثيرة.