وأصبح لمدارس برج الشمالي قاعات أنشطةتخفيفاً من الضغط الذي تعانيه مدارس الأونروا في مخيّم البرج الشمالي، ومن أجل تحسين أداء الطلاب ومهاراتهم فيها، دشّنت إدارة الأونروا مشروع استحداث صفوف جديدة وقاعات للأنشطة ومختبرات في مدرستي جباليا والصرفند في المخيم. ومن المتوقّع أن ينتهي تنفيذ المشروع، المموّل من الاتّحاد الأوروبي، أواخر السنة الحالية.

ثياب لأطفال نهر البارد
220 حاملاً في مخيّم نهر البارد يستعددن للولادة. قد لا تكون هذه الولادة على ما يرام، وخصوصاً أنّ النساء الحوامل يعشن في ظروف أقرب ما تكون إلى المأساة. لذلك، أمام هذا الواقع، بدأت مجموعة من النساء اللبنانيات والفلسطينيات والأميركيات «المقتدرات» بمبادرة فرديّة بجمع ما أمكنهنّ من ثياب الأطفال الحديثي الولادة. وتقوم هذه المبادرة على جمع ثياب الأطفال الحديثي الولادة من عمر 0 إلى 12 شهراً من الأمهات أو التبرّع بمبلغ من المال من أجل شراء الثياب أو المعدات اللازمة للأطفال. هذه المبادرة تأتي من ضمن مبادرة أكبر كان قد بدأ بها طلاب وأساتذة الجامعة الأميركيّة في لبنان من خلال «لجنة إغاثة نهر البارد» التي أنشئت خلال الأحداث مباشرة. يُذكر أنّ اثنين من أعضاء «مبادرة ثياب الأطفال الحديثي الولادة» هما عضوان في لجنة الإغاثة.

رفع مستوى الصحة الإنجابية للشباب الفلسطيني
أعلن الخميس الماضي في فندق الكومودور عن انتهاء نشاطات مشروع «رفع مستوى الصحة الإنجابية الجنسية للشباب الفلسطيني في الفئة العمرية 10ــــ24 عاماً»، من خلال ندوة عرض فيها المشاركون لما قاموا به. وكانت ثلاث جمعيات، هي: بيت أطفال الصمود، تنظيم الأسرة في لبنان، و«ريسيركرا إيكوبيرزيوني» الإيطالية، قد نفذت المشروع في ستة مخيمات فلسطينية هي البداوي والجليل وبرج البراجنة والبرج الشمالي ونهر البارد. والمشروع يقوم على توعية الشباب والأهالي على حد سواء، بعدما «أثبتت الدراسات أنه ليس هناك توعية كافية في المخيمات»، كما قالت مديرة المشروع مارتا بتانيا لـ«الأخبار» وأن «حاجة شباب المخيمات واضحة، ولا يمكننا أن نغمض أعيننا عن الواقع ونقول إنّ كل شيء على ما يرام». تعددت الأنشطة خلال الحفلة الختامية فعرض فيلم مثّله شباب من ستة مخيمات، إنجازات المشروع، وحملات التوعية التي قاموا بها لأهالي المخيمات. في ختام الحفل انهالت الأسئلة على المتطوعين ليشرحوا كيف أنهم كانوا متخوفين من فشل النشاط، خصوصاً و«نحن نتحدث عن محرمات في مجتمع مثل المخيم» كما قال عبد الكريم الدبدوب ابن مخيم البداوي ناهياً حديثه بالقول «أشعر بالحزن نتيجة انتهاء المشروع».
(الأخبار)