■ لقاء صيداوي يناقش تدعيم المباني القديمة
صيدا ــ خالد الغربي
جمعت الأبنية المتصدّعة في صيدا القديمة ممثلي الهيئات المحلية والأممية، في لقاء عقدته بلدية صيدا. ودعا المجتمعون إلى التدخل لمنع انهيار بعض المباني عبر اعتماد خطة تراعي فيها أعمال الترميم النواحي الجمالية. كما أوصى اللقاء بمسح شامل للمباني تمهيداً لإجراء التدعيم والترميم. وطالب رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري بوقف مرور الشاحنات وتأمين مسارب أخرى لها، مع الأخذ بالاعتبار آليات القوات الدولية التي تعتمد الطريق البحرية في صيدا، ما يستدعي إجراء اتصالات عليا لتحويل خط سيرها باتجاهات أخرى، حفاظاً على سلامة القاطنين في المباني التراثية، ووقف مخاطر انهيارها.

■ «العودة حقنا» في «البداوي»

البداوي ــ عبد الكافي الصمد
«عندما أشاهد صور حارات قريتي على الإنترنت، أشعر بشوق للركض بين أزقّتها، أو السير على الأقدام نحو تلالها وبساتينها».
بهذه الكلمات عبّر عيسى حمدان (58 عاماً) عن حنينه للعودة إلى مسقط رأسه بلدة خاراس.
يعيش فلسطينيو الشتات ذكرى يوم الأرض منذ 30 آذار 1976، وقد خصّصت مدارس الأونروا أمس في مخيمي البداوي ونهر البارد الحصتين الدراسيّتين الأخيرتين للمناسبة، إضافةً إلى معرض لوحات المدن الفلسطينية نظّمته لجنة مهرجان حق العودة تحت شعار «العودة حقنا... المقاومة طريقنا». كذلك نفّذت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في الشمال اعتصامين في مخيمي البداوي ونهر البارد، عقب مهرجان أقامته حركة فتح الانتفاضة.

■ ردم الهوة للتعليم الأساسي ينتظر الأكلاف المالية

أكد رئيس لجنة التربية النيابية النائب محمد الحجار أن ملف ردم الهوة بإعطاء ثلاث درجات للتعليم الأساسي حقّق خطوات متقدمة، وهناك لوائح بالأكلاف المالية يجري إعدادها ليصار إلى إنصاف المعلمين. وبحث الحجّار مع وزيرة التربية بهية الحريري مشاريع واقتراحات قوانين متعلقة بمطالب المعلمين. ورأى الحجار أنّ رفع سن مجانية التعليم وإلزاميته إلى 15 سنة خطوة ثورية في مجال توفير حق التعليم للجميع. وبالنسبة إلى الناجحين الفائضين غير المقبولين في مباراة الثانوي، أكد الحجار أنّ أيّار سيشهد إمكان استقطاب الناجحين بحسب الحاجات.

■ رابطة «المهني» تنتقد تقليص الساعات الإضافية

توقفت رابطة أساتذة التعليم المهني الرسمي عند التعميم الرقم 9/2009 الذي أصدره المدير العام أحمد دياب والمتعلق بإعطاء ساعات تدريس إضافية للمتعاقدين. ورأت أنّ المواد التعليمية لكل مرحلة مترابطة، وعلى الأساتذة إنهاء كل المواد لكل مرحلة ليكتسب الطلاب المهارات المطلوبة. وأصدرت الرابطة بياناً أوضحت فيه أن العقد بين الأستاذ والوزارة ينص على أنّه يحق للإدارة فسخ العقد إذا بلغ مجموع ساعات تغيّب الأستاذ عن الدروس المكلف بها 10% من عدد الساعات المحددة. أما تكثيف الدروس، فهو من مسؤولية مدير المعهد، كما قالت الرابطة، وبالتالي يجب عليه اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء المنهج بتأمين الساعات الإضافية إذا استجدّ على روزنامة العام الدراسي أيام تعطيل قسرية أو إذا كان عدد أسابيع التعليم أقل من ثلاثين أسبوعاً.