يتخيل شريط «Internet Time Traveler» (المسافر عبر الزمن) حادثاً غريباً وقع في اليوم الذي «اكتشفت» فيه الإنترنت. فنرى ثلاثة علماء يعملون في مختبرهم على آخر التعديلات قبل بدء عصر الإنترنت. وفيما هم على وشك وصل شريط الهاتف ليبدأ عصر الإنترنت الذي سيكون لتبادل المعلومات وحرية التفكير، يصل مسافر من المستقبل إلى مختبرهم. يشهر هذا المسافر مسدساً في وجوههم ويخبرهم أنّه أيضاً عالم وأتى من المستقبل ليوقف «أكبر شر في تاريخ الإنسانية» وهو الإنترنت. يستنكر «مخترعو الإنترنت» مهمته هذه لأنّ اختراعهم سيوحد الناس. لكن المسافر يخبرهم أنّ الإنترنت تحوّل في المستقبل لنشر أخبار النجوم التافهة وبورنوغرافيا الأطفال. كما أنّ المعلومات التي يتبادلونها في ما بينهم تتمحور حول الممارسات الجنسية. فيسأله أحد العلماء إذا كانت المقالات المتبادلة تدور حول قضايا إنسانية مهمة، فيجيبه المسافر انّ أبرز ما يجري تبادله هو صور بورنوغرافية. فيتهمه العالم الثاني بالكذب لأنّ الإنترنت الذي اخترعوه لا يحتوي صوراً، لكنهم يفاجَأون عندما يريهم على حاسوبه المحمول بعض هذه الصور. فيوافقونه على أنّ اختراعهم يجب أن يدمَّر. وفي هذا الوقت، يصل مسافر آخر من المستقبل ويقنعهم بأنّه آت لتدمير الآلة التي تسمح بالسفر عبر الزمن، لكنّه يقتل المسافر الآخر ليحافظ على قدرته على مشاهدة الأفلام الإباحية. وقد شاهد الشريط ما يقارب مئتي ألف شخص، وأكد أحد المشاهدين أنه في كل مرة يشاهده فيها يكتشف شيئاً جديداً مضحكاً فيه.