عائلة شعبان تعتصم في العدليةاعتصمت صباح أمس عائلة المحكوم عليه بالسجن المؤبد، يوسف شعبان، أمام قصر العدل، مع عدد من المواطنين الآخرين، مطالبين بإصدار عفو خاص عن شعبان. وتجدر الإشارة إلى أن المتهم المذكور كان قد حُكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة في قضية اغتيال المستشار الأول في السفارة الأردنية في لبنان، نائب عمران المعايطة. ووزع المعتصمون بياناً طالبوا فيه القضاة ببتّ القضية وإحالة قرارهم بشأن العفو الرئاسي على وزير العدل.

استجوابات في قضية الزيادين
أجرى عضو المجلس العدلي، القاضي رالف رياشي أمس، استجواباً تمهيدياً لأربعة موقوفين في جريمة قتل زياد قبلان وزياد غندور. ولم يحضر خمسة أشخاص مدعى عليهم في الملف إلى جلسة الاستجواب التمهيدي، فأحال ملفاتهم على رئيس المجلس العدلي لاتخاذ القرار المناسب في حقهم، أي إصدار قرارات مهل.

وفاة سيدة بظروف غامضة
أُحضرت سيدة في العقد الثاني من العمر، في الأول من أمس، جثة هامدة إلى أحد المستشفيات في الشويفات، فاستمع أمس محققون في قوى الأمن إلى إفادة زوجها، إ.ن. وجاء فيها أن زوجته موظفة في أحد المصارف، وأشار كذلك إلى وجود بعض الخلافات العائلية بينه وبينها. وجاء في إفادته أيضاً، أنه تلاسن معها بعد عودتها من العمل يوم وفاتها، فذهب إلى صيدلية قريبة لشراء دواء لابنته القاصر، وبعد عودته وجدها ميتة داخل غرفة النوم. وصرح الزوج بأن الضحية حاولت الانتحار سابقاً، وبناءً على إشارة القضاء المختص، أوقف الزوج وسلمت الجثة إلى ذويها، وضبط مكتب الحوادث السلاح المستعمل.

سرقة صندوق تخزين معلومات
بلّغ الشرطي في بلدية الرميلة يوسف د. مخفر السعديات عن سرقة صندوق تخزين المعلومات، التابع لكاميرات المراقبة من إحدى غرف البلدية. وفي وقت لاحق، ادّعى رئيس البلدية جورج الخوري على مجهول في القضية، وأفاد بأن حرّاس البلدية شاهدوا سيارة في داخلها شخصان يحاولان سرقة أحد التماثيل المركّزة في الحديقة على المدخل الجنوبي للبلدة، وقد فرا إلى جهة مجهولة برفقة شخص ثالث كان بانتظارهما، بعدما أطلقا النار بكثافة ترهيباً للحراس. وأفاد حارس آخر للمحققين بأنه أقفل الغرف وكل محتوياتها، نافياً علاقته بالسرقة. وتُرك الحارس المذكور بناءً على إشارة القضاء.

توضيح
يهمّ «الأخبار» أن توضح أن صورة صواريخ الكاتيوشا التي عرضتها الصحيفة أمس، في نص بعنوان «كاتيوشا في الناقورة» كانت من الأرشيف، ولا سيما أن الصواريخ التي تحدث عنها النص أدنى الصورة، لم تكن على منصة خشبية.
(الأخبار)