السيّد ينفي تنصّت الأمن العامأصدر المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيد بياناً رد فيه على ما ذكره النائب وليد جنبلاط عن موضوع التنصت في الأمن العام، نافياً أن تكون المديرية العامة للأمن العام قد استوردت أجهزة تنصّت عندما كان السيد مديراً عاماً لها، مشيراً إلى «استيراد نحو 20 هاتفاً خلوياً من النوع الفرنسي ساجيم (SAGEM)، وهي هواتف مشفّرة ضد التنصت، ولا تزال موجودة لدى الأمن العام إلى اليوم، وهذا ثابت أيضاً في المستند الجمركي الذي تحدث عنه النائب جنبلاط وحاول استخدامه لتحريف الواقع».
وبالنسبة إلى قول جنبلاط إن «العقيد داني فارس كان مسؤولاً عن التنصت في الأمن العام، وخلافاً لهذا الادعاء الكاذب، فإنه لم يكن لدى الأمن العام في زمن اللواء السيد أي نظام خاص بالتنصت، لا على اللبنانيين ولا على الأجانب في لبنان، وإن هذه الوقائع مؤكدة في محاضر تحقيق القضاء اللبناني ولجنة التحقيق الدولية. (...) كذلك فإن وظيفة العقيد فارس كضابط مهندس وكرئيس دائرة الاتصالات في الأمن العام لم تكن توجب عليه حينذاك القيام بأي دور تنسيقي مع أي مسؤول آخر سواء في الجيش اللبناني أو في القوات العربية السورية وأجهزتها الأمنية في لبنان».
وتساءل السيد عن السبب الذي كان يدفع جنبلاط إلى أن «يوفد إلى اللواء السيد في ذلك الحين معاونه المقدم شريف فياض، حاملاً تمنيات جنبلاط لأن يكون لبعض أنصاره ولبعض الضباط المحسوبين عليه شرف الخدمة والتطوع تحت إمرة اللواء السيد؟ إلا إن كانت مواقف جنبلاط تلك، هي مجرد سياسة كما أرسل لنا مع بعض أصدقائنا أخيراً».

قتيلان في حادث سير جنوباً
اصطدمت صباح أمس، سيارة من نوع ب. إم. ف سوداء اللون، بسيارة جيب شيروكي فضية اللون، على طريق عام النبطية ـــــ حبوش، ما أدى إلى مقتل سائق السيارة الأولى محمد برجي، وهو من مواليد برج البراجنة عام 1977، وإصابة سائقة الجيب بجروح. وكذلك أصيب كل من أحمد حمزة، محمود الخطيب وجمال نصار الذين كانوا موجودين في المكان. ونقل الجرحى إلى مستشفى النبطية الحكومي، فيما نقل القتيل إلى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول. وفي ساعات الظهيرة، توفي المواطن محمود الخطيب متأثراً بجراحه.

«انتحار» بسلاح صيد
عثر على المواطنة إحسان الرفاعي (مواليد 1971 لبنانية) جثة هامدة داخل منزل ذويها في بلدة القرقف ـــــ قضاء عكار. ونقلت تقارير أمنية أن الرفاعي كانت تعيش بمفردها، وقد ظهر على عنقها جرح بالغ. وبعد كشف الطبيب الشرعي على الجثة، رجّح أن تكون الوفاة ناتجة من إقدام إحسان على إطلاق عيار ناري من سلاح صيد في عنقها. وأشارت التقارير إلى أن البندقية كانت لا تزال إلى جانب الجثة.