لعنة الكهرباء تحلّ في مخيمي الرشيدية وبرج البراجنةتلاحق لعنة الكهرباء أحياء مخيّم برج البراجنة. فلا يكاد يُصلَّح «ترانس» حتّى ينفجر آخر. وآخر تلك الانفجارات وقع أول من أمس في حيّ الوزّان، حيث أدّى الضغط على الشبكة الكهربائية إلى تعطيل الكابل الرئيسي للحي. إذاً، مرّت ساعتان من الظلام عاشهما سكان الحي، قبل أن تتمكّن اللجنة الشعبية في المخيّم من إصلاحه بما تيسّر لديها من معدّات. لكن اللعنة لم تحلّ على مخيّم البرج فقط، فالجهة الشرقيّة من مخيّم الرشيدية اختبرت الظلام الدامس 25 يوماً. أمّا السبب، فلا يختلف عمّا هو في المخيمات الأخرى، إذ أدى الضغط على الشبكة الكهربائيّة إلى تعطيل المحوّل الوحيد هناك. وبعد اتّصالاتٍ عديدة أجرتها الفصائل الفلسطينية مع إحدى الجهات اللبنانيّة، استُبدل المحوّل المعطّل بآخر، لكن المبادرة لم تشفِ غليل الأهالي الذين يطالبون بمحوّل إضافي لاحتمال الضغط المتزايد يوماً بعد يوم.

خرائط تعليمية من عهد الاتّحاد السوفياتي في مدارس الأونروا
يزور وفد من اللجنة الشعبية في مخيم برج البراجنة اليوم مدارس الأونروا المحيطة بالمخيم، للبحث في إمكان تطوير المناهج الدراسيّة في تلك المدارس. أما ما سيطلبه الوفد، في ما يخصّ تلك المناهج، فهو تغيير الخرائط التي يُشرَح عليها في تلك المدارس، حيث يعود «عمر كل خريطة إلى عهد الاتحاد السوفياتي!»، كما يشير المسؤول في اللجنة أبو وليد العينين. وبعيداً عن المناهج، يجتمع الوفد مع مجموعة من مديري المدارس والمسؤولين في وكالة الأونروا، وتُدرَس احتياجات المدارس وما ينقصها من معدات وتجهيزات، إضافة إلى مطالبة الأونروا بتأهيل الصفوف المهملة. يُذكر أنّ الوفد سيرفع في ختام الجولة مذكرة إلى إدارة الأونروا في بئر حسن، تتضمن ملخّصاً عن اللقاء والمطالب المتعلّقة بتحسين أوضاع المدارس المهملة.

افتتاح مركز التأهيل المهني وحديقة للأطفال في «البارد»
في الوقت الذي تسير فيه عملية الإعمار الرسمية لمخيم نهر البارد ببطء شديد، يجهد أبناء المخيّم نهر البارد لإعادة النبض إلى حياتهم وترميمها ولو بمبادرة ذاتية. وفي هذا الإطار، تدشّن «جمعية بيت أطفال الصمود» المحلية، بالتعاون مع جمعيتي «ANERA» و«Un Ponte Per»، مركز المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية والتأهيل المهني وحديقة الأطفال الجديدة المجاورة لعدد من الوحدات السكنية الموقتة ومدرسة تابعة للأونروا بُنيَت باستخدام الحاويات المخصصة للشحن، عند الواحدة من ظهر الأربعاء المقبل، في مركز الجمعية. وإعادة افتتاح هذا المركز حدث مهم بالنسبة إلى العائلات التي تناضل لاستعادة حياتها بعد مرور 17 شهراً على انتهاء المعارك. وسيقدّم هذا المركز عدداً من الخدمات التي كان يوفرها سابقاً، بما في ذلك حضانة للأطفال وعيادة للأسنان ومكتبة ومركز للتدريب المهني.

ورشة تأهيل البنى التحتية تنطلق في شاتيلا
كان من المقرر أن تنطلق عملية إعادة تأهيل البنى التحتية في مخيم شاتيلا الأسبوع الماضي، إلا أنّ العوائق التقنية التي واجهها الفريق من ناحية توفير سلامة المنازل المحيطة بمكان الحفر، أرجأت العملية إلى مطلع الاسبوع المقبل. وقد تكفّل قسم الهندسة والأشغال في وكالة الأونروا بإتمام العملية، معلناً مسؤوليته عمّا يمكن أن يحدث للبيوت المجاورة.