مطلوب يهرب مرّتين
ربيع أ. مطلوب لفصيلة درك جبيل بجرم السرقة، والقوى الأمنية كانت له بالمرصاد. ويوم الجمعة الفائت، توافرت معلومات لفصيلة الدرك في الحدث عن محاولته بيع جهاز كمبيوتر محمول مسروق في بلدة الحدث. تحرّكت دورية من الفصيلة المذكورة إلى المكان، وبمجرد أن أطلّت، تمكّن ربيع من الفرار على متن سيارة من نوع BMW، بعدما صدم إحدى سيارات الدورية. وبعد نحو 5 ساعات من الحادثة، كانت دورية من الشرطة القضائية في زحلة تقيم حاجزاً على الطريق العام، وأوقفت سيارة من نوع BMW. وعندما طلب رجال الأمن من السائق إبراز رخصة سوقه، سلّمهم إياها، ثم فرّ إلى جهة مجهولة، رغم أن رئيس الدورية أطلق عيارين ناريين في الهواء. وعندما دقّق رجال الأمن في رخصة السوق، تبيّن أنها عائدة للمطلوب ذاته، ربيع أ.

ادّعاء على مجهول يمحو «المنجل والمطرقة»

آمال خليل
ادّعى المواطن محمد سرور (من بلدة عيتا الشعب الجنوبية) أمام مخفر رميش على مجهولين قاموا، عدة مرات، بطلي شعار المنجل والمطرقة الذي رسمه على أحد جدران حديقة منزله الداخلية في البلدة. وقال سرور لـ«الأخبار» إنه، خلال إعادة بناء منزله الذي دمّر في عدوان تموز في الحارة القديمة من بلدته، رسم الشعار الأممي على أحد جدرانه. ولدى تفقّده ورشة البناء في صباح اليوم التالي، وجد الشعار مطلياً باللون الأسود. وعندما أعاد رسم الشعار، كرّر المجهولون طليه وقت غيابه عن البلدة، إذ إنه يعمل في بنت جبيل ويقيم في منطقة صور إلى حين إنجاز بناء بيته. وبعدما تكرّرت الحادثة، بالرغم من اعتراضه وشكواه «لأولي الأمر في البلدة من دون فائدة أو إصدار موقف سلبي أو إيجابي من أي طرف أهلي أو رسمي»، حسب تعبير سرور، لجأ إلى تقديم الدعوى على «المجهولين المعروفين الذين يفرضون سياسة الرأي الواحد ويقمعون حريات الناس في بيوتهم».

حشيشة بدلاً من رخصة السوق

أوقفت دورية من فصيلة سن الفيل على حاجز أمني المواطن (م. م.) لقيادته سيارة من دون إجازة سوق. وعند تفتيشه، اكتشف أفراد الدورية كمية من القنّب الهندي (حشيشة الكيف) موضوعة داخل علبة سجائر. كذلك كان في السيارة 3 فتيات من دون أوراق ثبوتية. وقد سُلّم الموقوفون الأربعة إلى مركز الفصيلة، حيث بوشر التحقيق معهم بناءً على إشارة القضاء.

«ممازحة» بإطلاق نار قرب منزل بري

أطلق مواطن النار في الهواء من مسدس حربي في منطقة المصيلح، قرب منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري، عندما كان برفقة شابين في سيارة من نوع (هوندا ـــــ زرقاء اللون). وحصل إطلاق النار على خلفية التسابق مع سيارة أخرى من نوع (مرسيدس 280)، بحسب ما أوردت تقارير أمنية. وقد حاول أفراد حراسة منزل بري توقيف السيارتين، وعند عدم الامتثال، أطلق عناصر الحرس النار فأصيبت سيارة المرسيدس في إطارها الخلفي، فيما فرّت سيارة الهوندا إلى جهة مجهولة، من دون أن يصاب أحد بأذى. ولاحقاً، تمكّنت دورية من مخفر زفتا من توقيف المشتبه فيهم بإطلاق النار، وضُبط المسدس العائد لأحدهم. واعترف أحد الموقوفين بإطلاقه النار من المسدس المضبوط بقصد ممازحة رفاقه الذين كانوا في السيارة الثانية. وبناءً على إشارة القضاء، أبقي اثنان من المشتبه فيهم قيد التوقيف، فيما أخلي سبيل الآخرين لقاء سندات إقامة.

خطأ مطبعي في مقابلة بلمار

ورد خطأ مطبعي في المقابلة التي أجرتها «الأخبار» مع رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي دانيال بلمار، والمنشورة في عدد «الأخبار» الصادر يوم الأربعاء 11 شباط 2009. إذ إن جواب بلمار عن السؤال الثامن الوارد في الصفحة الرابعة من «الأخبار» تضمن عبارة «نحن نشدد على هذه النقطة، لأن البعض يرى أن ما ذكره ميليس لا يزال قائماً اليوم ...»، والصحيح أن هذه العبارة كانت موجهة من المحاور إلى بلمار ولم تكن ضمن جواب الأخير.