عبد الله واكيمشفتن بنومي اثنين عم يحكو. عاصي «سأل منصور» عن لبنان... قلوّ: «وطننا متل مَا تركتو ياما عِصي وتسلح بإيمان؟»
قلوّ: «يا خيّي الجهل مملكتو مقسم ما بين البوم والغربان
قد ما عشقت لبنان غنيتو وكل القوافي الساحرة عطيتو
وكلما عزفت عا مسرحو الحان كلما يا نسر طلوع عليتو
كنت الشعر... والشعر بركان ومجد الشعر باقات رشيتو
قلت: الظلم لعنه إذا ما بان وليل العتم
يا كبير ضويتو وما سألت إنت مين يا إنسان؟
هيدا الغريب لأنت حبيتو ولما اشتقت لنصك اللي كان
حملت الخشب لفوق لاقيتو! عاخد انطلياس يبست الدمعات
وبحواض زهرا دبلت الوردات، عصفورها جامد على القرميد
وساحاتها شو مغيرا الساحات
و«منصورها» فل ورحل لبعيد وصل الندى يشلي على الورقات
عزّو لتركها عزّو الوطن من جديد وهون السما بالعبقري اللي كان...
ولك يا غدي، «حكامنا» مش بس عا «منصور» لازم يحزنو
لازم عباقرو ينحلو وينكسو الرايات
فَلّ الملك عَا دني تاني تارك شعر وفنون وغناني...
وتارك بلد نايم فيا الناطور وشعبا شعوب كتير بتعاني
وتارك حِلم انشا الله يشوف النور بني وطن
أرزه وسندياني... إخوي سوا يَاما كتبتو سطور ويَاما سقيتو قلوب عطشاني سحرتو البشر طلو على الجمهور شتو ثلج نفناف وعياني... وين ما كنت إسمن دهب محفور إرثن مجد والمجد رحباني.