غزّة تخيّم على احتفالات تونس

  • 0
  • ض
  • ض

اختفت الاحتفالات التي دأب التونسيون على إحيائها احتفاءً بقدوم سنة جديدة لتحلّ مكانها مشاعر الالم والقتامة التي لفّت العاصمة وأغلب المدن حزناً على ما يتعرّض له قطاع غزة. ودأبت فئات واسعة في تونس على إحياء هذا التقليد السنوي بشراء الهدايا وادوات الزينة والورود والحلوى. لكن يبدو أنّ العدوان الاسرائيلي على غزة أسهم في احجام التونسيين هذا العام عن اقتناء الهدايا والحلوى. وعانت محلات الورود والهدايا من كساد بينما قالت كريمة النحالي التي كانت تتجول داخل متجر كبير في العاصمة «لا هدايا ولا مرطبات (حلوى) ولا ورود هذا العام. نحن نقتسم المرارة مع إخواننا في فلسطين». كما أحجم العديد من الفنادق عن إحياء حفلات رأس السنة التي عادة ما كانت تستقطب فئات واسعة من التونسيين.

  • في أحد أسواق تونس

    في أحد أسواق تونس

0 تعليق

التعليقات