كان مام حسين، يحفر بئراً للمياه أسفل منزله في أربيل شمال العراق، الأسبوع الماضي، حين عثر على مقبرة عمرها 3500 عام. وقد استطلع علماء الآثار الموقع، فتبين أنّه يحتوي على رفات بشر وقطع أثرية منها قدور وأوعية دفنت مع الموتى لحفظ الطعام والشراب لهم «خلال رحلتهم إلى العالم الآخر». وقرر المسؤولون الأكراد اعتبار المنزل موقعا أثرياً، ويعتزم خبراء الآثار في المنطقة إجراء المزيد من عمليات التنقيب في محيطه. ويرجّح علماء الآثار أن أربيل عرفت الحضارة منذ القرن الـ23 قبل الميلاد، وأنها من أقدم المدن التي ظلت مأهولة بالسكان في العالم. وكانت أربيل قديماً مركزاً لعبادة «عشتار» إلهة الخصب عند الأشوريين وورد ذكرها في الكتابات السومرية المقدسة بأسماء أربيلم وأوربيلم وأوربيليم.(رويترز)